أعلنت السلطات في مدينة ملبورن، ثانية أكبر المدن الأسترالية، فرض حظر التجوال ليلاً بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ومعظمها بسبب عدوى محلية، على الرغم من القيود القوية المفروضة. وتشهد ولاية فيكتوريا، التي تُعد مدينة ملبورن عاصمتها، موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا منذ يونيو الماضي، وقال رئيس وزراء الولاية دانيال أندروز، أمس، إن سبعة أشخاص لقوا حتفهم متأثرين بإصابتهم بالفيروس، لتبلغ بذلك حصيلة الوفيات بالفيروس في الولاية 123 شخصاً، وعلى مستوى أنحاء أستراليا 208 حالات، مضيفاً أن ولاية فيكتوريا سجلت 671 حالة إصابة جديدة بالفيروس. وأعلن أندروز «حالة الطوارئ»، ما يعطي الشرطة والسلطات الأخرى سلطات إضافية، بالإضافة إلى فرض قيود جديدة، تشمل تعليق أعمال البرلمان. وقال أندروز للصحافيين في ملبورن: «سيتم فرض حظر تجوال في مدينة ملبورن من الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، والسبب الوحيد للخروج من المنزل في ساعات حظر التجوال هو تقديم الرعاية أو الحصول عليها أو الذهاب إلى العمل والعودة منه». وأوضح أندروز أن غرامة خرق حظر التجوال 1652 دولاراً ( 1179 دولاراً أميركياً)، وتزيد الغرامة في حال إحالة المخالفة إلى المحكمة. وسيتم السماح لسكان المدينة بالتسوق مرة واحدة في اليوم، وممارسة الرياضة لفترة لا تتجاوز ساعة يومياً في نطاق خمسة كيلومترات من منازلهم. وقال أندروز: «هذه خطوات كبيرة ولكن ضرورية، علينا أن نحد من الحركة وانتقال الفيروس». وأشار إلى وجود 760 «حالة عدوى مجتمعية غامضة» ليس من الممكن تعقب مصدرها، وهو ما وصفه بأنه من أكبر التحديات التي تواجهها الولاية. • إعلان «حالة الطوارئ» في ولاية فيكتوريا وتعليق أعمال البرلمان. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :