حقنة تحت الجلد تمنع حدوث نوبة الصداع النصفي بنسبة 95%

  • 8/3/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: إيمان عبدالله آل علي أكد د.سهيل الركن، رئيس جمعية الامارات لطب الأعصاب، أن الصداع النصفي من الأمراض الشائعة في العالم، حيث يشكل، بحسب الدراسات الحديثة، بين 15 و17%، بدرجات متفاوتة. وذكرت دراسة حديثة في المجلة العالمية للصداع، أن صداع الشقيقة يصيب 20% من النساء من عمر 18 إلى 45، والرجال من الفئة العمرية نفسها، 15%. كما أشارت دراسة أخرى إلى أن أكثر من 70% ممن يعانون الشقيقة، لا يعلمون أن لديهم الصداع النصفي، ما يصعّب تشخيص المرض، بسبب الجهل به، وعدم مراجعتهم للأطباء. وعالمياً، فإن واحداً من كل سبعة لديه صداع نصفي، ومحلياً النسبة توازي ذلك، ولدى النساء أكثر من الرجال.وعن أبرز العلاجات، قال: توجد أدوية جديدة وسعرها مرتفع، وهي مضادات تعطى عبر الحقن تحت الجلد مرة في الشهر، وتمنع حدوث نوبة الصداع النصفي بنسبة 90 إلى 95%، وهذا العلاج أحدث أنواع العلاجات الصداع النصفي في العالم، ومضاعفاته قليلة جداً، والأدوية متوافرة في الدولة. وهناك جهاز يرسل موجات مغناطيسية يستخدمه المريض على الرأس، يوقف نوبة الصداع النصفي، موجود في الأسواق أيضاً؛ وهو من أحدث الأجهزة.وأكد أن 60 إلى 65% من مراجعي عيادات الأعصاب مرضى الشقيقة، والصداع النصفي نوع من أنواع الصداع الأولي، سببه لا يعود لالتهاب، أو مرض عضوي، بل نتيجة لتهيج منطقة جذع الدماغ، ما يرسل نبضات عصبية إلى الشرايين المحيطة بالدماغ في الرأس والرقبة، فيتولد الإحساس بالألم المتوسط، أو القوي، وكذلك هناك 12 نوعاً من صداع الشقيقة، يختلف بحسب أعراضه، ومسبباته، وأشهرها الصداع النصفي العام، حيث يشكل 60 إلى 70% من أغلبية أنواع الصداع النصفي، وأهم أعراضه ألم متوسط إلى شديد في نصف الرأس، والإحساس بنبض الألم، ويصاحب الألم غثيان، ويكون المصاب بهذا النوع حساساً للضوضاء، والأنوار العالية، ويستمر الصداع من بضع ساعات إلى 3 أيام، إذا لم يحصل على الأدوية.وأضاف: هناك نوع آخر من الصداع النصفي يصاحبه عدم وضوح في الرؤية، ويعانيه 10%. وهناك أنواع أخرى أقل انتشاراً. ومن الأنواع الجديدة، الصداع النصفي لدى الأطفال، حيث يبدأ من عمر 4 سنوات، ويعانون 3 أعراض، وهي آلام في البطن مجهولة السبب، ويستمر يوماً أو يومين، وعدم التوازن في المشي، والدوار. وهو صعب التشخيص، حيث في العادة لا يحول إلى عيادة الأعصاب، بل إلى عيادات الأذن، والباطنية، والطب العام.

مشاركة :