دبي: مها عادل استضافت «مفاجآت صيف دبي»، مساء أمس الأول السبت، حفلاً خيرياً أحياه النجم الإماراتي حسين الجسمي، والمطربة اللبنانية يارا، بمشاركة مجموعة من أشهر النجوم الصغار من برنامج المواهب «ذا فويس كيدز»، في إطار احتفالات العيد في دبي، وبالشراكة مع «MBC الأمل»، على مسرح «دبي أوبرا».ويعد ذلك أول حفل لمطربين عرب على خشبة المسرح الرئيسي ل«دبي أوبرا» منذ بداية أزمة فيروس كورونا، إذ حرص المنظمون على الالتزام بجميع إجراءات الصحة والسلامة قبل، وبعد، وأثناء الحفل، الذي يذهب ريعه بالكامل لحملة اليونيسيف، «رؤية جديدة»، لدعم الأطفال في ظل جائحة «كورونا».بدأ الحفل الذي قدمت فقراته الإعلامية لجين عمران في العاشرة مساء، واستهل نجوم «ذا فويس كيدز» أولي فقراته الفنية بأداء مجموعة أغنيات متنوعة لعمالقة الغناء بالعالم العربي مثل الموسيقار محمد عبد الوهاب، وأم كلثوم، ومحمد العزبي، كما حرصت لجين عمران على محاورة النجوم الصغار مباشرة على المسرح، والتعرف إلى خططهم الفنية ومشاريعهم المستقبلية، وكيفية قضائهم فترة العزل المنزلي بسبب فيروس كورونا.تميز الحفل باعتماد إجراءات صارمة للسلامة والتعقيم وقياس درجات حرارة جمهور الأوبرا، بما يتوافق مع معايير هيئة الصحة بدبي، ومنظمة الصحة العالمية، مع ضرورة مراعاة التباعد الاجتماعي، وغيرها من إجراءات الوقاية التي تضع في طليعة أولوياتها المحافظة على صحة الحضور، وسلامتهم. كما تم تحديد نسبة إشغال مسرح «دبي أوبرا» بما لا يزيد على 60 % على الأكثر من حجم الطاقة الاستيعابية للقاعة الرئيسية، لضمان جدية التباعد وسلامة الحضور. محبة وتعاون فور صعود يارا على المسرح توجهت بالتحية للقائمين على الحفل، وللإمارات، لتبني هذه المبادرة الإنسانية النبيلة ذات الطابع الفني، كما قدمت التحية إلى فرقتها الموسيقية بقيادة المايسترو سليمان فهد، والتي صاحبتها في تأدية مجموعة من أشهر أغنياتها، فنجحت في توحيد مشاعر الحضور معها في حالة من البهجة والفرح، عبر أعمال مثل «خلي كل الناس تشوف»، و«حسيت بقربك بالأمان».بعدها صعد حسين الجسمي على المسرح وتوجه بكلمه للجمهور قال فيها: نحن متباعدون في الجلوس، ولكننا متقاربون بالمحبة والتعاون بعمل الخير من أجل دعم الأطفال المتضررين، نحن متقاربون في صناعة الفرح. وأشعل الجسمي أجواء الحفل بالحماس، وتنقل الجسمي عبر مجموعة من أشهر أغانيه، وقدم على آلة البيانو أغنية «أنا لها شمس»، ثم تبعها بأغنيته الجديدة التي قدمها للمرة الأولى بعد أن صدرت قبل يومين «أهواك للموت»، رافقها صيحات التفاعل مع كلمات ولحن الأغنية.وعبر الجسمي ل«الخليج» عن سعادته بالمشاركة في إحياء الحفل، وقال: سعيد للغاية بوقوفي على مسرح «دبي أوبرا» الرائع بعد فترة غياب طويلة عن المسرح، فالجمهور بالنسبة للفنان مثل الهواء الذي يتنفسه، وتميز الحفل بعوامل عدة أسهمت في نجاحه أهمها التزام الجمهور بالقواعد، والإجراءات الوقائية.