واشنطن رويترز بحث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ووزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، المعركة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي والأزمة الإنسانية في اليمن وسوريا، في وقتٍ أفاد البيت الأبيض بأن الخيارات العسكرية لا تزال مطروحة بالنسبة للتعامل مع إيران. وربط المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، بين اللجوء إلى الخيارات العسكرية في الملف النووي وانتهاك المسؤولين الإيرانيين للاتفاق الذي أُبِرمَ الثلاثاء الماضي في فيينا وفُرِضَت بموجبه قيود على البرنامج النووي لطهران. لكن إيرنست أشار، خلال مؤتمر صحفي أمس، إلى تفضيل واشنطن اللجوء إلى الدبلوماسية أولاً، متوقعاً أن يوفر الاتفاق الأخير للولايات المتحدة رؤية أشمل للأنشطة الإيرانية. وقبيل لقاء أوباما والجبير؛ أعلن مسؤول في البيت الأبيض أن المسؤولين سيتطرقان إلى الاتفاق الذي أُبرِم في فيينا وقضايا أخرى. وكان وزير الخارجية السعودي حذر طهران من القيام بمغامرات في الشرق الأوسط. وحثَّ الجبير، خلال لقاء جمعه أمس الأول في واشنطن بنظيره الأمريكي جون كيري، إيران على استغلال الاتفاق النووي لتحسين اقتصادها وليس للسعي وراء مغامرات في المنطقة، متعهداً بتصدي الرياض بكل حزم لمثل هذه المحاولات. وشدد أيضاً على ضرورة التفتيش للتحقق من التزام طهران بالاتفاق مع دول مجموعة (5 + 1) وعلى ضرورة تطبيق آلية العودة للعقوبات إذا تبيَّن عدم الالتزام به. بدوره؛ كشف كيري عن نيته زيارة الدوحة في الـ 3 من أغسطس المقبل لإطلاع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي على تفاصيل بشأن الاتفاق النووي.
مشاركة :