دراسة: الشباب هم الأكثر تضرراً من أزمة «كورونا» في ألمانيا

  • 8/2/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أظهرت دراسة حديثة أن الشباب هم الأكثر تضرراً من الناحية الاقتصادية من أزمة «كورونا». وجاء في الدراسة التي تم إجراؤها بتكليف من الرابطة الاتحادية لمصنعي الأدوية في ألمانيا، أنه كلما زاد عمر المواطنين في ألمانيا، كانت خسائرهم أقل. وأضافت الدراسة التي أجرتها شركة «نيلسن» لأبحاث السوق على ألف شخص أن 31 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع ذكروا أنهم تعرضوا لخسائر مالية بمفردهم أو داخل شراكة، بسبب العمل لساعات مختصرة مثلاً أو نقص الطلبيات والتكاليف التي تلقونها. فيما ذكر 68 بالمائة أنهم لم يتعرضوا لأي تداعيات سلبية على ميزانياتهم. وكشفت الدراسة عن أن الأشخاص الأصغر سناً كانوا متضررين من الأزمة على نحو يفوق المعدل المتوسط، حيث ذكر 50 بالمائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً أنهم تعرضوا لخسائر اقتصادية، وذكر 38 بالمائة ممن تتراوح أعمارهم بين 30 و39 عاماً أنهم تعرضوا لخسائر مالية. ولكن بالنسبة للأشخاص الأكبر سناً، فمرت أزمة وباء «كورونا» غالباً بلا أي تداعيات عليهم، بحسب الدراسة، حيث ذكر 15 بالمائة فقط من الأشخاص الذين تفوق أعمارهم 60 عاماً أنهم ذاقوا بعض الخسائر، وذكر 85 بالمئة أنهم لم يتعرضوا لأية خسائر. وأوضح الباحثون أن سبب تعرض الشباب للخسائر يرجع غالباً إلى أنهم يعملون نوعاً ما في وظائف تضررت بشكل أكبر من الأزمة، وأن لديهم غالباً عقوداً أسوأ من العقود التي لدى كبار السن، فضلاً عن ذلك فإن المتقاعدين لم يتضرروا من العمل لساعات مختصرة أو البطالة. تجدر الإشارة إلى أن شركة «نيلسن» طرحت أسئلة على ألف شخص تزيد أعمارهم على 18 عاماً في الفترة بين 9 و16 يونيو الماضي من أجل إجراء هذه الدراسة.

مشاركة :