الجزائر تسجل 31465 حالة إصابة بـ "كوفيد-19" وتتفاجأ بقرار أوروبي لإقصائها من الدخول

  • 8/3/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ارتفع عدد الإصابات بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في الجزائر إلى 31465 حالة بينها 515 حالة جديدة سجلت اليوم (الأحد). وقال المتحدث الرسمي باسم لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة الجزائرية، جمال فورار، في مؤتمر صحفي اليوم إنه تم تسجيل 515 إصابة جديدة و8 وفيات و431 حالة تعاف خلال الـ 24 ساعة الأخيرة. وأوضح فورار أن إجمالي عدد الإصابات بلغ 31465 حالة وإجمالي الوفيات 1231 حالة بينما بلغ عدد حالات التعافي 21419 حالة. وأشار إلى أن 54 مريضا يوجدون في العناية المركزة. وأضاف أن 29 محافظة سجلت بها أقل من 10 حالات و19 أخرى سجلت بها أكثر من 10 حالات. من ناحية أخرى، أعربت الخارجية الجزائرية في بيان اليوم عن تفاجئها بالقائمة الأخيرة المحدثة للدول التي يسمح لمواطنيها دخول أراضي الاتحاد الأوروبي والتي لم تتضمن الجزائر بسبب مرض كورونا. وقال البيان إن هذا الإجراء "لا يحدث أي أثر عملي نظرا لكون الجزائر سبق أن قررت إبقاء حدودها مغلقة في إطار التزامها الصارم بمبدأ حماية مواطنيها من حالات العدوى المستوردة التي كانت وراء بداية انتشار الفيروس في الجزائر". من ناحية أخرى، تتواصل عملية إجلاء الرعايا الجزائريين العالقين في الخارج، حيث تم خلال المرحلة الثانية إجلاء من 20 إلى 30 يوليو الماضي 9536 رعية من 32 بلدا على متن 42 رحلة جوية ورحلتين بحريتين بحسب ما أعلنه اليوم المتحدث الرسمي باسم الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن علي الشريف. وقال الشريف إن إجلاء ما تبقى من المواطنين الجزائريين العالقين في تونس سيكون بداية من من 3 أغسطس الجاري عن طريق المعابر الحدودية البرية. وأكد أن العملية ستشمل كذلك عددا من المواطنين الجزائريين الذين وصلوا إلى تونس من بلدان أخرى وبعض الرعايا التونسيين والأجانب المقيمين في الجزائر، حيث من المنتظر إجلاء ما يزيد عن 500 شخص في هذه العملية. إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد عقب اجتماع وزاري اليوم بشأن تطورات مرض كورونا، إن الجزائر ستكون من بين أوائل الدول التي ستقتني اللقاح المضاد لفيروس كورونا. وأوضح أن اجتماع اليوم جاء عقب تعليمات وجهها الرئيس عبد المجيد تبون للحكومة بالإسراع في الاتصالات اللازمة مع الدول التي تقدمت في أبحاثها الخاصة بإنتاج لقاح مرض (كوفيد-19). من جهة أخرى، اعتبر عبد العزيز جراد أن ظواهر نقص السيولة النقدية في مراكز البريد وحرائق الغابات والنقص "النسبي" في التزود بالمياه الصالحة للشرب وكذا انقطاعات الكهرباء المسجلة مؤخرا بعدة مناطق من البلاد هي "أعمال مدبرة" تهدف إلى "خلق الفتنة وعدم الاستقرار" في البلاد. وقال "لقد كلفني رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بمباشرة تحقيق حول حرائق الغابات، ونقص السيولة بمراكز البريد والنقص النسبي في المياه أيام العيد". وأضاف أن الرئيس تبون أمر بذلك "لأنه من الغرابة أو الصدفة أن تسجل ثلاث عمليات في نفس الشهر وتمس بالاستقرار وتخلق مشاكل في علاقة المواطن بالسلطات... هناك خلفية لابد أن نبحث عنها وفي انتظار التحقيقات الكاملة وهناك مؤشرات تفيد بأن هذه العملية خبيثة ترمي إلى خلق البلبلة في صفوف المواطنين".

مشاركة :