دشن الأستاذ حمد بن محمد العيسى مدير عام تعليم الأحساء صباح يوم الأربعاء 8 ذو الحجة 1441هـ مراحل استكمال تنفيذ المشاريع المدرسية المتعثرة تدريجيًا وعددها 46 مشروعًا تعليميًا؛ شملت مدن وقرى وهجر محافظة الأحساء، وقد بلغ عدد المشاريع المتعثرة المفسوخة التي استهدفت بمرحلة التدشين الأولى لاستكمال أعمالها 10 مشاريع تعليمية وقد احتوت على مايزيد عن 200 فصلاً دراسيًا، و من المتوقع إنجازها وتسليمها خلال الفترة من 6 أشهر إلى 18 شهرًا بمشيئة الله. وقد حضر تدشين المرحلة الأولى كل من المهندس سعود بن عبدالعزيز الشيخ المدير التنفيذي للمكتب الإقليمي لشركة تطوير للمباني بالمنطقة الشرقية، ومساعد مدير عام تعليم الأحساء للشؤون المدرسية والخدمات المساندة الأستاذ عماد بن أحمد الجعفري وعدد من القيادات التعليمية بالإدارة وفرق عمل المشاريع. كما ويجري العمل حاليًا على إنهاء كافة الإجراءات النظامية لسحب وطرح المشاريع التعليمية المتعثرة بالمحافظة وعددها 30 مشروعًا تعليميًا؛ ليتم معالجتها وإعادة برمجتها وفق مراحل خطة العمل المعتمدة حسب الآتي: “أولاً: 10 مشاريع تعليمية تم سحبها نظاماً وطرحها وهي في إجراءات الترسية – ثانيًا: 14 مشروعاً تعليميًا تم سحبها وهي في إجراءات الطرح وفق الأنظمة والتعليمات – ثالثاً: 6 مشاريع تعليمية متأخرة وجار متابعة تنفيذها وحيث سيتم تطبيق إجراءات السحب النظامية لها في حال استمرت حالة التأخر”. وقد أوضح “العيسى” خلال كلمته “أن البدء باستكمال المشاريع المدرسية المتعثرة بالمحافظة يأتي انعكسًا لنجاح الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم في خفض نسبة المباني المستأجرة في التعليم، وتوفير البيئة المدرسية الجاذبة، وفك الاختناق بالمباني التي يوجد بها كثافة طلابية”. وأكد بأنه سيتم العمل على استكمال كافة المشاريع المدرسية المتعثرة تدريجيًا؛ وفق أفضل المقاييس المعتمدة؛ لتكون خير معين لاستكمال رحلة الجودة التعليمية والاستثمار الأمثل للطاقات البشرية في ظل وجود بيئة تعليمية حاضنة للإبداع والابتكار، واستثمار ذلك في الخدمات التعليمية بما يتلاءم مع حاجات أبنائنا الطلبة، وبما يتواكب مع متطلبات العصر في القرن الحادي و العشرين، والتحول إلى مجتمع المعرفة؛ من أجل بناء جيل طموح ومنافس، ومنتج يسهم برفع راية الوطن في المحافل الإقليمية والدولية بإذن الله تعالى.
مشاركة :