رفع عضو مجلس الشورى سعادة المهندس أحمد بن محمد الأسود، أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وشفاء خادم الحرمين الشريفين وخروجه من المستشفى. وقال “الأسود” إنه ليوم أغر كحل فيه أبناء المملكة العربية السعودية أعينهم برؤية والدهم وقائدهم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهو يغادر مستشفى الملك فيصل بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية، لتكتمل فرحتهم بعيد الأضحى المبارك فيصبح عيدهم عيدين، داعياً المولى القدير أن يعيد مناسبة عيد الأضحى المبارك عليهما أعواماً عديدة، وأزمنة مديدة، وهما يرفلان بالصحة والعافية والعزة والتمكين. وأضاف”الأسود”أن المملكة العربية السعودية وماتقوم به جهود جبارة لخدمة حجاج بيت الله الحرام وسط ظروف صعبه وعصيبة من جائحة كورونا المستجد التي يشهدها العالم لاهو دليل للعالم أجمع أنه لا شيء يستحيل أمام مقدرتها بتوفيق الله تعالى ثم حكمة قيادتنا الرشيدة حفظها الله. والذي تجلى ذلك في تنظيم حج هذا العام وتمكين حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وسط الإجراءات الاحترازية والوقائية من أجل سلامة حجاج بيت الله الحرام. وتابع سعادته حديثه أن يجزي الله عز وجل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله، خير الجزاء على ما قدماه ويقدمانه لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين وزوار بيت الله الحرام، ومسجد نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام، وأن يعيد هذه المناسبة على بلادنا وهي تنعم بالأمن والأمان والازدهار. من جهة ثانية رفع عضو مجلس الشورى سعادة المهندس أحمد بن محمد الأسود أسمى آيات التهاني والتبريكات لأمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز وإلى سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز حفظهما الله بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلاً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على مملكتنا الغالية وقيادتها ومواطنيها أعواماً عديدة، وأزمنة مديدة في ظل قيادتنا الحكيمة حفظها الله. واختتم “الأسود” حديثه سائلاً المولى عز وجل أن ينصر جنودنا البواسل المرابطين على الحدود والثغور، وأن يرحم الشهداء والمتوفين، ويغفر لهم، ويعجّل في شفاء المصابين.