اكتظت شواطئ منطقة جازان بالعديد من المتنزهين من سكان المنطقة والزوار من خارجها، حيث شهدت المسطحات الخضراء على شاطئ جزيرة المرجان إقبالاً كثيفاً من كل أرجاء المنطقة ومحافظاتها، ومن المقيمين من الجنسيات العربية والإسلامية الذين ظلوا يتوافدون عليها منذ الساعات الأولى من فجر كل يوم، وعلى مدار 24ساعة لمشاهدة لحظات الشروق والغروب، والاستمتاع بأجوائها اللطيفة ورمالها الذهبية ممارسين الرياضات البحرية المتنوعة السباحة والغطس. وبرغم هذا الإقبال إلا أن الشواطئ والمسطحات الخضراء، تعانئ الإهمال وعدم وجود من يزيل المخلفات، بالإضافة إلى إتساخ دورات المياه التي تنقطع عنها المياه. ورصدت المدائن بعض الصور والتقت بالمتنزهين، حيث أكد موسى واصلي أنه قطع مسافة 80 كيلو للوصول للشاطئ، ولكنه تفاجئ بتراكم المخلفات، وعدم تهيئة الشواطئ من قبل الأمانة، موضحاً أن هذا الإهمال يسبب تلوث للبيئة وبالتالي الأمراض والاضرار للزوار وخاصة الأبناء. وقال محمد القحطاني حضرت لجازان برفقة عائلتي للتنزه وقضاء إجازة العيد على شواطئها، ولكني تفأجات بعدم وجود المياه بدورات المياه وإتساخ الحمامات، وتراكم النفايات وبقايا الاطعمة على الأرض، وعلى المسطحات الخضراء، موضحاً أن المنطقة تشهد جذباً سياحياً عبر الاعلانات، ولكن مانشاهده مختلف عما هو في الواقع. وانتقد محمد سيد مصري الجنسية الإعلانات الهائلة التي تروج لها بعض الجهات المنفذة، في ظل الواقع المتدنئ في الخدمات وإهمال الرقابة من قبل المسؤول . وقد شهدت الشواطئ، تواجد رجال البحث والإنقاذ بدوريات حرس الحدود، وذلك لحماية المتنزهين من حالات الغرق لاسمح الله .