أعلنت شركة «فيرجين جالاكتيك» البريطانية المتخصصة في خدمات السياحة الفضائية عن إبرام اتفاقية شراكة مع مواطنتها «رولز رويس» المتخصصة في صناعات الفضاء الجوي، وذلك لتصنيع طائرة ركاب تطير بسرعة أعلى من سرعة الصوت. وبحسب ما نشرته شبكة «سي إن بي سي» الأمريكية، فقد تضمن الإعلان أيضاً كشف النقاب عن الملامح الأولى لتصميم هذه الطائرة، وأفادت بأنها أتمت مراجعة الفكرة الرئيسية للتصميم مع وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا». وأفادت «فيرجين جالاكتيك» في إعلانها أيضاً بأنها ستبدأ الأن العمل مع الإدارة الفيدرالية للطيران بالولايات المتحدة الأمريكية لإيجاد إطار لمنح شهادة طيران للطائرة المُنتَظَرة. وقال جورج وايتسايدز، رئيس «فيرجين جالاكتيك» التنفيذي لشؤون الفضاء في البيان الذي تضمن الإعلان: «لقد حققنا تقدماً هائلاً حتى الآن، ونتطلع إلى فتح حدود جديدة في مجال السفر بسرعة بالغة» يُذكَر أن السفر بسرعة تفوق سرعة الصوت يُعدُ رهاناً تسعى «فيرجين جالاكتيك» إلى تحقيقه منذ زمن طويل. وفي سبيل ذلك، تتولى الشركة منذ ما يزيد عن عِقد كامل تطوير طائرة مُعَاد تدويرها وقادرة على إرسال البشر في رحلات قصيرة إلى الفضاء. ويحمل التصميم الأولي للطائرة المُنتَظَرة اسم «ماك 3»، في إشارة إلى أن سرعة الطائرة ستبلغ ثلاثة أضعاف سرعة الصوت. وتستطيع الطائرة التحليق حتى ارتفاع يبلغ 60.000 قدم، وتتسع لعدد من الركاب يتراوح بين 9 إلى 10 مسافر. وتتمتع «رولز رويس» بتاريخ لافت في انتاج محركات الطائرات، بما في ذلك المحركات المستخدمة في تشغيل الطائرة الشهيرة «كونكورد»، وكانت تصنيعاً بريطانياً فرنسياً مشتركاً، ولطالما عُرِفَت بسرعتها التي تفوق سرعة الصوت. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :