أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الاثنين، حالة الطوارئ في ولاية كارولينا الشمالية، وأمر بالمساعدة الفيدرالية لتكملة جهود الاستجابة للولاية بسبب الظروف الطارئة الناتجة عن إعصار أيساياس.ونجت منطقة بالم بيتش، حيث يقع منتجع مار الاجو، الذي يمتلكه الرئيس دونالد ترامب، من العاصفة التي ابتعدت عن سواحلها ولم تسجل السلطات أضراراً تذكر أو فيضانات.وأوضح البيان الصادر عن البيت الأبيض، أن إجراء الرئيس ترامب يتيح لوزارة الأمن الداخلي، والوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، تنسيق جميع جهود الإغاثة في حالات الكوارث لتخفيف المشقة والمعاناة التي تسببها حالة الطوارئ للسكان وتقديم المساعدة المناسبة، من إنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات والصحة والسلامة العامة.وأفاد البيان بأن وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية مخولة بتحديد وتعبئة وتوفير المعدات حسب تقديرها، والمعدات والموارد اللازمة للتخفيف من آثار الطوارئ، ودعم المأوى ل25 مقاطعة، وتوفير تدابير الحماية الطارئة من الفئة «ب» التي تقتصر على المساعدة الفيدرالية المباشرة ل76 مقاطعة.وتحرك أيساياس، الذي كان إعصاراً ثم ضعفت قوته إلى عاصفة استوائية قوية، على امتداد الساحل الشرقي لولاية فلوريدا الأمريكية محملاً برياح قوية. ومن المتوقع أن تتحرك العاصفة شمالاً على امتداد الساحل الشرقي للولايات المتحدة، وصولاً إلى مدن واشنطن وفيلادلفيا، ونيويورك، يوم الثلاثاء قبل أن تبلغ نيو إنجلاند.من جانب آخر أودت السيول بحياة شخصين على الأقل، واجتاحت مئات المنازل شمالي تايلاند، بعد أن أسقطت العاصفة الاستوائية سينلاكو أمطاراً غزيرة على 18 إقليماً في البلاد مطلع الأسبوع. واجتاحت المياه الموحلة التي ارتفع منسوبها إلى الخصر، المنازل في المناطق الريفية. واستخدم الجنود قوارب صغيرة لإنقاذ القرويين وقدموا حزم المساعدات في لوي؛ أشد الأقاليم تضرراً.وفي إسبانيا يكافح رجال الإطفاء والعسكريون، وسط حرارة الجو الشديدة، للسيطرة على حرائق غابات في منطقة مدريد اندلعت خلال الليل، وأدت إلى إخلاء عدة منازل. وقال كارلوس نوبيليو مدير خدمات الطوارئ في مدريد، إن رجال الإطفاء فرضوا نطاقاً حول الحريق ويقومون بنشر طائرات لإلقاء المياه على النيران. ولم تتمكن متحدثة باسم خدمات الطوارئ من تحديد السبب وراء اندلاع الحرائق، التي تأتي في موجة حارة تجتاح جنوب أوروبا، وتجاوزت فيها درجات الحرارة 40 درجة مئوية في إسبانيا. (وكالات)