طور مهندسو التكنولوجيا من جامعتي ييل وهيوستن الأمريكيتين، شكلاً جديداً من الإلكترونيات يُعرف باسم «الإلكترونيات المرسومة على الجلد»، تجمع بيانات صحية وبيولوجية بشكل دقيق، مثل تتبع إشارات العضلات ومعدل ضربات القلب ودرجة الحرارة وترطيب الجلد والإشارات المادية الأخرى، بالإضافة إلى قدرتها على تسريع التئام الجروح.وتتكون الإلكترونيات المرسومة على الجلد من ثلاثة أحبار، تعمل كموصل وأشباه موصلات وعازل كهربائي.وأشار المهندسون إلى أن «الأحبار الإلكترونية، بما في ذلك الموصلات وأشباه الموصلات والعوازل، يتم رسمها عند الطلب بطريقة حرة لتطوير الأجهزة، مثل الترانزستورات وأجهزة استشعار الإجهاد ودرجة الحرارة وترطيب الجلد، وأجهزة الاستشعار الفيزيائية الكهربية».وقال يو أستاذ مساعد في الهندسة الميكانيكية في جامعة بيل: «التقنية تطبق كما لو كنت تستخدم قلماً للكتابة على قطعة من الورق، نعد المواد الإلكترونية ونستخدم الأقلام التي يخرج منها سائل شبيه بالحبر المستخدم على الورق، مع جفافه بسرعة كبيرة». وأضاف: أصبحت الإلكترونيات الحيوية المرنة والمتصلة بالجلد القابلة للارتداء طريقة مهمة لرصد الأمراض والإصابات والوقاية منها وعلاجها من خلال تتبع المعلومات الفسيولوجية من مرتديها، ولكن حتى الأجهزة القابلة للارتداء الأكثر مرونة تكون محدودة بسبب التحركات، أوالصعوبة التي تنشأ في جمع البيانات عندما لا يتحرك المستشعر بدقة مع الجلد.