كلاب «بايلو» البوليسية تصطاد كورونا بالجمارك

  • 8/4/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الجمارك السعودية أن «الوسائل الحية» ستكون عاملًا مساعدًا في التعرف على المصابين بفيروس «كورونا» المستجد، مع استئناف عمل المنافذ الجمركية على مستوى الرحلات الدولية، كاشفةً عن استعانتها بنوعية فريدة من فصائل الكلاب البوليسية، تُسمى «بايلو»؛ للكشف عن المصابين.قدرات فائقةوأوضح مدير المركز الوطني للوسائل الحية بالجمارك السعودية عبدالله السلوم، أن العمل قائم حاليًا على تدريب عدد من الوسائل الحية، ومن فصائل معينة ذات قدرات فائقة على الاكتشاف والتعرف على فيروس «كورونا»، وذلك بالتعاون مع المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، أظهرت نتائج التدريب إيجابيةً تجاوزت 80 %، مبينًا أن المركز يعمل حاليًا على استكمال جميع المتطلبات التي تضمن جاهزية الفرق.وسائل حيةوأضاف السلوم: إن الاستفادة من الوسائل الحية في هذا الجانب، تأتي ضمن برنامج «كوفيد - 19»، الذي يُعد أحد البرامج التي يُقدمها المركز الوطني للوسائل الحية، وذلك للإسهام في مواجهة الجائحة.آلية عملوفي هذا الشأن، بثت الجمارك السعودية عبر حسابها على «تويتر»، ومنصتها على «يوتيوب»، فيديو يوضح آلية عمل الوسائل الحية في الكشف عن فيروس «كورونا» المستجد، وسلّط الفيديو الضوء على القدرة الكبيرة التي تتمتع بها هذه الفصائل، ومن ذلك قدرتها على شم الرائحة على بُعد 40 قدما تحت الأرض، مع امتلاكها أكثر من 125 مليون حاسة شم، إضافة إلى رشاقتها ولياقتها العالية.كلاب مدربةوأشار السلوم إلى أن برنامج «كوفيد 19» الذي تبناه المركز، يشتمل على كلاب مدربة، دورها الكشف عن المصابين في المنافذ الجمركية.وذكر المشرف الفني على عمليات التدريب ماهر المحيش، أن المركز الوطني للوسائل الحية اعتمد في التدريب على فصيلة «جاكرس»، وفصائل أخرى لاكتشاف المصابين بفيروس كورونا، لما تمتلكه من قدرة عالية على الشم، ونتائجها الفورية، وهذه الفصائل المستخدمة في عملية كشف المصابين تتمتع بلياقة ورشاقة عاليتين، وتمتلك أكثر من 125 مليون خلية شم، وتستطيع شم الروائح على بعد 40 قدمًا تحت الأرض.تدريب المختصينيُذكر أن المركز الوطني للوسائل الحية بالجمارك السعودية أُنشئ تحت مسمى المركز الوطني للتدريب في عام 1407هـ -1987م، ويقوم المركز بمهمة تدريب المختصين بالوسائل الحية والوسائل الحية على العديد من البرامج، والتي تشمل الكشف عن المخدرات، والكشف عن المتفجرات، والكشف عن الأسلحة، والكشف عن النقود والتبغ، بالإضافة إلى برامج أخرى تُقدم للجهات الأمنية مثل برنامج البحث والإنقاد «المفقودين والغرقى»، وكذلك برامج الهجوم والحماية «البحث والمطاردة والاقتحام ومكافحة الإرهاب».تخفيف الإجراءاتمن ناحية أخرى، أصدرت الجمارك تعميمًا على جميع منافذها البرية يتضمن تخفيف الإجراءات الاحترازية المفروضة على حركة الشاحنات؛ وذلك بالسماح بدخول جميع الشاحنات بالمنافذ البرية من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تحمل سلعة تكون وجهتها النهائية المملكة.أعراض اشتباهوقررت الجمارك الاكتفاء فقط بتقيیم وجود أعراض اشتباه بإصابة سائقي الشاحنات بفيروس «كورونا»، موضحةً أن ذلك يأتي تنفيذًا للأمر السامي الكريم القاضي بالموافقة على ما رآه مجلس الشؤون السياسية والأمنية وذلك بمناسبة تخفيف تلك الإجراءات الاحترازية.ضوابط واحترازاتيذكر أن الجمارك عملت منذ بدء تداعيات جائحة كورونا على تطبيق عدد من الضوابط والاحترازات على حركة الشحن في المنافذ البرية لضبط الحركة التجارية على مستوى النقل البري وذلك تنفيذًا لتوصيات اللجنة المعنية بدراسة التدابير المتخذة بشأن حركة الشحن في المنافذ البرية وآليات ضبط الحركة التجارية ودخول قائدي شاحنات نقل البضائع إلى المملكة والعابرين من خلالها إلى الدول الأخرى «الترانزیت».إعداد وتجهيزوتمثلت تلك الضوابط التي جرى اتخاذها في إلزام المستوردين وشركات النقل بالإعداد والتجهيز عند نقل سلعهم في المنافذ البرية وذلك بتبديل السائقين أو تبدیل رؤوس الشاحنات عند نقل السلع في المنافذ البرية باستثناء الشاحنات التي تحمل السلع الأساسية كالأغذية والأدوية والمستلزمات الطبية والإغاثية.

مشاركة :