سبق تكشف تفاصيل مقطع شكوى ارتطام مركبة بجدة ومصرع مواطنة وابنتها وإصابة ابنها

  • 8/4/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت "سبق" تفاصيل المقطع المتداول بمواقع الاجتماعي الذي وثقه أحد المواطنين والذي يوضح فيه وقوع حادث ارتطام مركبة يقودها ابنه بسور على أحد الطرق الترابية بأبحر الشمالية ما أدى إلى وفاة ابنته ووالدتها وإصابة ابنه إصابة بالغة، ويرقد على إثرها في العناية المركزة بمجمع الملك عبدالله الطبي بجدة. حيث قال لـ"سبق" موثق الفيديو المواطن عبدالله العشري في بداية حديثه: الحمد لله على كل حال، الحادث كان أول أيام عيد الأضحى الساعة الثامنة مساء، حيث كان ولده ذاهبًا لمنزل والدته، وكانت شقيقته معها وقدم لهما لأخذ والدته لإحدى جاراتها ويأتي بشقيقته عنده ليحتفلوا بالعيد. وفي طريق الرجعة مروا على طريق ترابي مع شارع عابر القارات والمؤدي على حي الياقوت، حيث هذا الطريق 52 افتتح قبل ثلاثة شهور ممهد بتربة، من المفترض أنه تم سفلتته من فترة، وافتتح الطريق حيث كان الكثير يمر به بشكل عشوائي ولم يكن هناك رقابة من الجهة المشرفة عليه، حيث يعد شارعًا رئيسًا وسط حي جديد مكتظ بالسكان، حيث كان راجعًا ابنه مع هذا الطريق المفتوح من بدايته ولا يوجد أي تحذيرات أو تنبيهات عن وجود سور بمنتصف الطريق المظلم. وأضاف "العشري": كانت هناك ثلاثة إشعارات من البلدية وضعت على السور منذ 9 شهور لكن لم يكن هناك متابعة بشكل جيد من الجهة المسؤولة، ولم يراجعهم من قام ببناء السور، كاشفًا أن أحدًا من سكان الحي قد أبلغ لكن لم يتم إنهاء الوضع. وتابع "العشري" أن ابنه تفاجأ بالسور أمامه ومعه والدته وشقيقته، حاول تفادي الجدار ليصطدم به وتتوفي والدته وشقيقته بينما يرقد ابنه في العناية المركزة بمستشفى الملك عبدالله بين الحياة والموت حيث تعرض لكسر في الجمجمة وفقد عينه اليمنى تمامًا وكسور في العامود الفقري وعلى التنفس الاصطناعي، مؤكدًا عزمه على مقاضاة المتسبب في الحادثة ولن يضيع حق في ظل وجود سيدي ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - في أخذ حق أم أبنائه وأبنائه، وأطفاله الثلاثة الذين تيتموا. ونفى "العشري" ما نُشر في إحدى الصحف حول أن من كان يقود السيارة امرأة وأن الذي يقودها ولده وبرفقته والدته رحمها الله كانت بجواره وشقيقته في المقعد الخلفي.

مشاركة :