أكد رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، أمس الإثنين، أن القيادة بصدد إعادة تقييم لأداء قوات حفظ القانون لأن الأصل من تشكيلها هو حماية المواطنين وليس إهانتهم.وقال الكاظمي، خلال استقباله الطفل حامد سعيد الذي تعرض للعنف والإهانة من قبل عناصر بقوات حفظ القانون العراقية: «أشعر بالألم والحزن لما حدث، وإن ثقافة استمراء الاعتداء على المواطن من قبل بعض ممن يستغل موقعه، أمر يتوجب المعالجة الحازمة».وأضاف أن «ما حدث يمثل مشهدًا للاعتداء على كرامة المواطن، وينتمي إلى كل ما حاربناه خلال كل السنوات الماضية، وسنحاربه لنمنع تكراره».وأكد الكاظمي أن «ما حدث من اعتداء على هذا المواطن يجب ألا يعامل وكأنه يمثل السلوك العام للأجهزة الأمنية»، لافتًا إلى أن القوات العراقية سبق أن ضحّت وما زالت تضحّي وتقاتل من أجل العراق.وشدد على أن مَن يستغل وجوده داخل القوات الأمنية لغرض الاعتداء فلن يواجه سوى العقوبة والملاحقة القانونية، داعيًا إلى تنفيذ حملة تثقيف بمبادئ حقوق الإنسان، سلوكًا وتطبيقًا داخل وزارة الداخلية وفي أجهزتها وبين منتسبيها.وتعهّد بأن «يأخذ القانون مجراه، وأن مَن قاموا بالاعتداء سينالون عقابهم، تطبيقًا للقانون، وحفظًا لكرامة المواطنين، ولسمعة قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية البطلة».
مشاركة :