وجه نائب الأمير سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، كلمة شكر وتقدير لإخوانه وأبنائه المواطنين الكرام، داخل البلاد وخارجها، والمقيمين الأوفياء على أرض الكويت على تهانيهم الصادقة وأمانيهم الطيبة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، سواء من خلال الاتصالات الهاتفية أو البرقيات أو كافة وسائل التعبير الأخرى، مقدراً سموه تلك المشاعر الجياشة، التي تنم عن روح الأسرة الكويتية الواحدة وما تجسده من تواد ومحبة، سائلا المولى جل في علاه أن يحفظ كويتنا الحبيبة واحة للخير والأمان ويهيئ لها المزيد من الرفعة والتقدم والازدهار، وأن يسدد الخطى لتحقيق كل ما ننشده من رقي ونمو ورخاء، في ظل القيادة الحكيمة لقائد مسيرتنا وراعي نهضتنا صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، ذخراً للبلاد وقائدا للعمل الإنساني. وابتهل سموه وإخوانه وأبناؤه المواطنون والمقيمون على أرض الوطن العزيز إلى الباري عز وجل أن يمن على أخيه صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بالشفاء العاجل وموفور الصحة والعافية. من جهة أخرى، بعث سموه ببرقية تهنئة إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، ضمّنها تهاني صاحب السمو أمير البلاد وتهانيه بالنجاح الكبير الذي تحقق لموسم حج هذا العام 1441 هجرية، بفضل من الله تعالى ثم بفضل الرعاية الكريمة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة، ممثلة بكافة الوزارات والقطاعات والجهات المعنية التي سخرت واستنفرت جل طاقاتها وإمكانياتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام، بكل تفان وإخلاص، لاسيما في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تبذلها كافة القطاعات للحفاظ على سلامة وصحة الحجيج. وسأل سموه الباري جل وعلا أن ينعم على المملكة الشقيقة وشعبها الكريم بمزيد من التقدم والازدهار، في ظل القيادة الحكيمة لأخيه خادم الحرمين الشريفين. من جانب آخر، تلقى سمو نائب الأمير رسالة من أخيه رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني، اطمأن خلالها على صحة أخيه صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، متمنيا لسموه دوام الصحة والعافية. وقد بعث سموه برسالة شكر جوابية أعرب فيها عن شكره على ما أبداه من طيب المشاعر وصادق التمنيات، راجيا سموه له وافر الصحة والعافية.