وردة الكيال / روافد المدينة المنورة عدسة روافد كانت تتجول اليوم الإثنين رابع أيام عيد الأضحى في قرية الفقرة وهي قرية جبلية تابعة لمنطقة المدينة المنورة وتبعد عنها 80 كيلومتراً . وكثرة الأقاويل حول سبب تسميتها بالفقرة ولكن الأرجح بأنها سلسلة من الجبال المتجاورة في خط طولي يشبه فقرات العمود الفقري، وتشتهر الفقرة بجبالها ومن أشهر جبالها جبلا الأشعر والأجرد، وسمي الجبل بالأشعر نسبة إلى امتلائه بالأشجار، في حين سمي الجبل الآخر بالأجرد لعدم وجود النباتات أو الخضرة فيه. وتعتبر الفقرة من المناطق السياحة المدينة وتتميز بطبيعتها الجميلة ويوجد بها بعض الصخور الضخمة في مختلف المواقع والتي تبرز جمال المكان ومظهره الطبيعي. لقاءات مع بعض من أهالي الفقرة ومرتادي المنطقة : قال كل من فهد الأحمدي وعبد الله الردادي أحد أهالي المنطقة تعتبر الفقرة ملاذ سكان المدينة خلال أيام الربيع وبعد هطول الأمطار وفي الإجازات وفي نهاية الأسبوع وتتضمن العديد من المساحات الخضراء الشاسعة التي يمكن الإستفادة منها لقضاء بعض الوقت في نزهة عائلية وسط أحضان الطبيعة الخلابة. ولكن لازالت البلدة ينقصها الكثير بالرغم من أنها منطقة واعدة سِيَاحِيًّا ولكن الإهتمام بها لازال محدودًا، وجميع المعطيات تشير إلى أهمية الفقرة كمتنفس صيفي تعتدل فيه درجة الحرارة مقارنة بكامل مدن وقرى منطقة المدينة المنورة، مما يجعلها مصيفًا ناجحًا لسكان المنطقة، إضافة إلى أن ارتفاعها يفوق ارتفاع جبال الهدى بالطائف. وذكر ممدوح سليمان وأحمد القاري أحد مرتادي منطقة الفقرة نحن أعتدنا التنزه في المنطقة والاستمتاع بجوها الضبابي العليل والتقاط الصور من مناظرها الطبيعية الخلابة فهي تتميز باعتدال جوها صيفاً ولذلك يلجأ الكثيرون إليها هروبا من حرارة الصيف. وقد حباها الله ميزة قد لا توجد في أي منطقة أخرى تتمثل في أن النخلة الواحدة تنتج الرطب ثلاث مرات في السنة. ولكن الفقرة تفتقد الكثير من متطلبات التنزه ومن توفير المواد الغذائية وأماكن ترفيهية مخصصة للأطفال ودورات مياه نظيفة فإن توفرت كل هذه الإحتياجات سوف تكون الفقرة قرية سياحية متكاملة وجاذبة. ومماثلة لباقي المناطق السياحية في المملكة.مرتبط
مشاركة :