سجلت مصر اليوم (الإثنين) 157 إصابة جديدة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، ليرتفع الإجمالي إلى 94640 حالة، حسب بيان لوزارة الصحة والسكان. كما شهدت وفاة 23 مصابا بالمرض، ليصل إجمالي الوفيات منذ ظهور المرض في مصر في منتصف فبراير الماضي إلى 4888 حالة، تمثل 5.1% من حصيلة المصابين. بينما قفز إجمالي المتعافين إلى 44066 شخصا، يمثلون 46.5% من حصيلة المصابين، وذلك بعد شفاء 1611 مصابا اليوم. وأكد الخبير الطبي الدكتور رشوان شعبان، أن هناك تراجعا واضحا بلا أدنى شك في أعداد الإصابات والوفيات بمرض فيروس كورونا في مصر. وقال شعبان، وهو عضو مجلس نقابة الأطباء، لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن نسبة الشفاء من المرض جيدة ومستمرة في الارتفاع. لكنه انتقد ارتفاع الوفيات بين عناصر الأطقم الطبية في مصر، مشيرا إلى وفاة عشرة أطباء خلال فترة عيد الأضحى فقط. وحذر من احتمال إصابة المتعافين بالمرض مرة أخرى إذا لم يلتزموا بالإجراءات الاحترازية، مشيرا إلى إصابة مدير مستشفى حميات دمنهور بكورونا للمرة الثانية. وقال إن احتمال إصابة المتعافين بكورونا مرة ثانية ليس كبيرا، لكن إذا حدثت الإصابة فإنها تكون "أشد وأصعب من الإصابة الأولى، ويوجد أكثر من طبيب تعرض لذلك". وطالب شعبان المواطنين بالاستمرار في تنفيذ الإجراءات الاحترازية، وارتداء الكمامات وتطبيق التباعد الاجتماعي، وحذر من أن التراخي في الالتزام بهذه الإجراءات قد يتسبب في ارتفاع الإصابات مرة أخرى. وتنفذ مصر منذ 27 يونيو الماضي خطة للتعايش مع مرض فيروس كورونا رفعت فيها حظر التجوال تماما، وسمحت بفتح المطاعم والمقاهي والأندية ومراكز الشباب ودور العبادة للصلاة اليومية، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية.