صحيفة المرصد ــ متابعات: كشفَ المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية، أن الهالك "يوسف عبداللطيف الغامدي"، الذي قُتل في الطائف يوم 17 رمضان المبارك المنصرم، بعد مواجهته لرجال الأمن، وتبادله إطلاق النار مع وجال قوة الطوارئ؛ هو صاحب المعرف "جنون الاستشهاد". وقال المتحدث: "تلك العملية الأمنية الناجحة والبارزة سجلت تميزاً لأجهزة الأمن من حيث المتابعة والتعامل مع الحدث، حيث انتهت بمقتل المطلوب الغامدي، وضبط عدد من أصحاب ذلك الفكر والتنظيم الضال". وأضاف: "المطلوب الغامدي كان يحاول جمع أكبر عدد من المؤيدين للتنظيم الإرهابي "داعش" من خلال معرفه الخبيث في موقع تويتر والذي تم كشفه مع عدد آخر من المعرفات والتي يملكها آخرون من هذا التنظيم الإرهابي". وكانَ المطلوب الإرهابي الداعشي "يوسف عبداللطيف شباب الغامدي" قد قتلَ بعد ظهر يوم السابع عشر من رمضان، عند منزله الكائن بحي الشرقية في الطائف على يد قوة الطوارئ الخاصة، إثر مبادرته أولاً بإطلاق النار عليهم؛ فتعاملوا معه وفق الأنظمة، فيما قام رجال الشعبة بفنية عالية بتأمين الجثة وما حولها للتأكد من خلوها من المتفجرات أو الحزام الناسف. وكشفت مصادر في حينه لـ "سبق" التي نشرت متابعات خاصة عن العثور على سلاح رشاش كان قد استخدمه في الإطلاق، وحزام مليء بالرصاص، بنحو 20 طلقة نارية خاصة بالمسدس التابع له، الذي عثر عليه في السيارة التي استقلها وانقلبت به في ميدان العزيزية. كما عثر على سكين كبيرة في غمدها، وتم قلب جثته على البطن، وكان مرتديا "تي شيرتات" عدة، كان من بينها "تي شيرت" سوداء، عليها شعار تنظيم داعش الإرهابي يظهر من الخلف. وقالت المصادر: "كان الداعشي الغامدي يقيم في غرفة بأعلى سطح المنزل، أشبه بالملحق؛ فتم تفتيشها، وكشف عن وجود شعار تنظيم داعش الإرهابي على جدار الغرفة من الداخل، بخلاف ما عثر عليه من كتيبات ومنشورات، بعضها يحوي معلومات وطرق عن كيفية تصنيع المتفجرات، وبعض الأنابيب والعبوات الصغيرة، وكواتم الصوت، وشاشة مراقبة تلفزيونية، وكذلك كتيبات تدعو للجهاد والتحريض عليه، وبعض الأفكار التي يحملها التنظيم الإرهابي، بخلاف أجهزة الكمبيوتر، وبعض الأسلاك، وبعض الصور الشخصية الخاصة به". وكشفت المعلومات عن وجود وشم في جثته، وتحديداً في ساعده الأيمن، عبارة عن "عظام وجماجم" مرسومة عليه؛ ما يؤكد أنه من أرباب السوابق قبل اعتناقه للفكر الداعشي، من خلال التنظيم الخبيث الذي انتمى له وسعى لبث أفكاره والتغرير ببعض الشباب في المحافظة.
مشاركة :