رؤى الخبر: بقلم أ. يحيى أبو صافية | جازان صرخة احلام صرخة بريئة قتلت جرم وعدوان ولاكن ما يحير العقل وبصدم القلوب الرحيمة قبل العقول هو المرتكب لهذه الجريمة الشنعاء بكل دم بارد وقلب قاسي لم تجد صرخة احلام طريقا الى قلب هذا الانسان الذي كانت تنظر أليه انه هو القلب المحب والصدر الحنون لها والتي كانت منذ صغرها الى قبل لحظات من بدأ هجوم ذالك السفاح هجومة عليها بكل وحشية وبكل برود خالي من الرحمة الانسانية كانت تعتقد انه هو الملاذ والامان لها ولاكن لم ترى الا وحش عديم الرحمة حامل منشار وساطور وسكينا ليقطعها تقطيع وهي تصرخ لاكن لم يكن احد يسمع صرخة احلام الا اب لا تعرف الرحمة والعاطفة الابوية لقلبه طريق وبعد ما اجهز على تلك الصرخة بدون ذنب جرما وعدوانا ضد الطفولة وضد البراءة جلس يشرب كوب من الشاي بعد ان قطع أحلام تقطيعًا مما يدل على ان هذا الأب يجري الإجرام في دمه بكل تباهي ولكن بخسه وعمل أللا انساني ولاكن ستبقى صرخة احلام مشروعا وتشريعا يجب على الحكومات والسلطات النيابية والقضائية في كل بلدان العالم تشريع قانون صرخة احلام لاستحداث تشريع وقوانين يكون فيها الاعدام لأي أب يقدم على قتل ابنته او ولده وكذالك ألأم ان اقدمت على فعل شنيع مثل الذي اقدم عليه من قتل براءة الطفولة وصرخة أحلام وأن أمل كل انسان وكل القلوب الرحيمة في أن يكون القصاص العادل في مملكة النشاما الاردن الشقيق في هذا الاب الغادر بأحلام ألتي ما زالت صرختها تدوي في مسامع كل انسان منصف يحمل قلب فيه الرحمة الانسانية والمخافة من الله لان صرخة أحلام هي صرخة لمليون مقتولة جرم وعدوان مثل أحلام.مرتبطالمشاركة
مشاركة :