يعترف أي رائد أعمال في بداية حياته العملية، أن الحفاظ على فريق العمل الصغير يمتاز بالعديد من الأمور؛ بداية من واجبات الإدارة القليلة، وخفة الحركة العالية، إضافة إلى معنويات الفريق التي يسهل تتبعها. أما بالنسبة لرجال الأعمال الذين لديهم خطط كبيرة، قد يبدو أن فريق العمل الصغير جدًا لا يقدر على مواجهة كل التحديات على مستوى المؤسسة؛ إلا أن التخطيط الصحيح يمكن أن يساعد عملك الصغير في مواجهة التحديات التي ربما لم تكن لتعتقد أنها ممكنة.1. هل لديك الأدوات المناسبة؟ لن يتمكن أي فريق _ بغض النظر عن حجمه _ من القيام بعمله بشكل صحيح دون التكنولوجيا المناسبة وراءه؛ حيث تعتبر المنصات مثل: برامج إدارة المشاريع، وتطبيقات المراسلة الفورية حاسمة لضمان نوع التماسك على مستوى الأعمال الذي يجعل من الممكن للاعبين الصغار، القيام بحركات كبيرة. قم بتقييم ما يحتاجه فريقك في الوقت الحالي؛ فمثلًا بالنسبة للمكاتب البعيدة، يجب أن تمتلك الأدوات التي تعزز الاتصال، بينما قد تحتاج الشركات القائمة على البناء إلى جدولة برامج تعمل على تحسين إدارة الفترات المختلفة. ويجب أن تتوافق التكنولوجيا التي تستخدمها مع طموحات عملك، وليس العكس.2. قم ببحثك قبل أن تخدش سطح تطوير المشروع؛ تأكد أنك تعرف بالضبط ما ستدخل فيه. ففي سوق اليوم، ليس حجم المشروع هو الذي يحدث تأثيرًا؛ بل إنه قدرته على التعطيل. لا يهم حجم مشروعك كبيرًا أو صغيرًا؛ إذا لم يكن هناك مساحة للتأثير على فريقك أو عملك، فلن يستحق العمل. قد لا تمتلك الشركات الصغيرة القدرة على القيام بهذا النوع من أبحاث السوق الشاقة التي يقوم بها أغلب المنافسين؛ ولكن الحصول على فكرة عن كيفية أداء منتجك بمجرد إصداره يعتبر أمرًا بالغ الأهمية. قبل البدء في التطوير؛ تأكد من أنك تعرف من تقوم بتطويره وكيف ستكون الاستجابة.3. التخطيط المبكر بفضل حجمها، غالبًا ما يكون عمالقة الصناعة قادرين على إلقاء الموارد في المشروع حتى الانتهاء منه؛ لكن ربما لا يكون لديك الرفاهية ذاتها. لذلك يجب أن تعرف أن خطط الأعمال الصغيرة تحتاج إلى التطوير الشامل قبل اتخاذ أي إجراء حقيقي؛ بمجرد بدء المشروع، يجب أن تتأكد من أنه لا يتم التخلص من دولار واحد. إن تخطيط كل جانب من جوانب عملية التطوير مسبقًا، يمكن أن يجعل من السهل البقاء ضمن هوامش ضيقة في وقت لاحق، علمًا بأنه من خلال النظر في أي عوامل خارجية محتملة مسبقًا، فإنك تضمن لنفسك أنسب مسار ممكن للانتهاء.4. لا تخف من التفويض القدرة على التفويض هي واحدة من أكبر الإيجابيات للعمل على فريق صغير. في الشركات الكبيرة، يمكن للتفويض واسع النطاق أن يجعل من المستحيل تقريبًا معرفة من يعمل على ماذا ومتى؟، بينما يمكن لعمليات صغيرة ومتماسكة بإحكام تبادل المهام بحرية دون أن تضيع في المراوغة. استمر في مراقبة ما يحمله كل موظف من موظفيك على لوحاتهم؛ حيث يجب على العمال الذين يعانون من الحمل الزائد أن ينتقلوا ببعض مسؤولياتهم إلى شخص آخر. من خلال منح كل عضو في فريقك القدر المناسب من العمل، فأنت تضمن أن كل شخص يعمل في ذروة إنتاجيته.5. التركيز على الأساسيات بالنسبة للشركات من جميع الأحجام، قد يكون من المغري، البدء في إضافة ميزات إلى منتجك قبل الانتهاء من ميزاته المركزية. في حين أنه لا يوجد ما هو غير صحيح في الحصول على عرض كثيف الميزات؛ لكن لا تدعه يشتت الانتباه عن الغرض الأصلي للمنتج. ولعل أفضل طريقة للتغلب على ذلك هي دائمًا عن طريق تطوير الحد الأدنى من المنتجات القابلة للتطبيق أولًا. بمجرد أن تكتشف الأساسيات الأساسية لمنتجك، يمكنك البدء في إضافة الميزات التي تتناسب مع جدولك وميزانيتك؛ ما يضمن أنك لا تدع وصولك يتجاوز متناول يدك.6. اجعل اجتماعاتك ديمقراطية لا أحد يعرف عن عملك أكثر مما تعرفه؛ ولكن لا يزال لديك فهم قوي لكل جانب من جوانب ذلك. إذا كنت تريد أن تعرف بدقة ما يجب أن تعمل عليه وما الذي يمكنك القيام به كشركة؛ فأنت بحاجة إلى عرضه على عمالك. المصدر: https://smallbiztrends.com اقرأ أيضًا: أهمية الحفاظ على الموارد البشرية وجدواها متلازمة الاحتراق الوظيفي.. الأسباب والأعراض روح الفريق.. أهميتها وكيفية تعزيزها