عواصم - وكالات - اصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قرارا باطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على الشارع الرئيسي الممتد من جولة (ميدان) كالتكس إلى جولة ريجلفي في محافظة عدن «اعترافا وتقديرا وإجلالا لجهود خادم الحرمين الشريفين». وقرر هادي ايضا اطلاق اسم «الشهيد عبدالعزيز الكعبي» الضابط العسكري من دولة الامارات العربية المتحدة «الذى قدم روحه دفاعا عن مدينة عدن واهلها عرفانا وتقديرا له ولدولة الامارات العربية المتحدة»على الشارع الرئيسي الممتد من نقطة العلم إلى جولة الرحاب في محافظة عدن. وفي واشنطن، اثنى نائب الرئيس الأميركي جو بايدن بمساندة ودور سلطنة عمان للوصول الى حل سياسي في اليمن ودعمها للاتفاق حول برنامج إيران النووي. وأفاد بيان صادر من مكتب نائب الرئيس، ان بايدن نقل اشادة الرئيس باراك أوباما عبر اتصال هاتفي مع السلطان قابوس بن سعيد سلطان بدعم المشاورات حول برنامج ايران النووي وتوصلها الى الاتفاق مع مجموعة (5 + 1) إضافة الى المساندة التي تقدمها في سبيل التوصل الى حل سياسي للصراع في اليمن. ميدانياً، سيطر مقاتلون محليون وقوات من الجيش تساندها ضربات جوية، على قاعدة عسكرية في محافظة لحج وعلى مقر الفرقة المدرعة 117 ومقر اللواء 119، في محافظة شبوة الشرقية، من المتمردين الحوثيين. وأفاد سكان ومسؤولون، إن «قوات الحوثي وحلفاءها في الجيش، حاولوا اعادة تنظيم صفوفهم والسيطرة من جديد على الأطراف الشمالية لعدن (أول من) أمس وأطلقوا صواريخ على حي خور مكسر». وأكد مقاتلون مناهضون لقوات الحوثي إنه جرى صد الهجوم، وأضافوا أن«ضربات جوية جارية لاستعادة السيطرة على قاعدة العند الجوية، وهي واحدة من أكبر القواعد في اليمن وتقع على بعد 60 كيلومترا في لحج شمال عدن».كما أفاد مصدر قبلي، أمس، بسقوط نحو 70 قتيلا من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، اضافة الى 15 من «المقاومة الشعبية»، في مواجهات عنيفة اندلعت في منطقة بيحان في شبوة. وأوضح المصدر أن «المقاومة الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي سيطرت على مواقع عدة كانت في قبضة الحوثيين وقوات علي صالح عقب ذلك الهجوم من بينها مقر اللواء 119، كما حاصرت دار الضيافة الذي استخدمه الحوثيون مقراً لهم في بيحان». كما شنت «المقاومة الشعبية» هجوماً آخر بالأسلحة الثقيلة على دوريات عسكرية تابعة للحوثيين وقوات علي صالح في الطريق الرابط بين العليا والنقوب في بيحان.