الزراعة: ارتفاع درجات الحرارة تحفز خروج الثعابين والأفاعى والعقارب من الجحور

  • 8/4/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أصدرت هيئة الارصاد الجوية نشرة بتوقعاتها بارتفاع درجات الحرارة الفصلية "الموسمية"، والتي قالت انه من المتوقع بان تصل الفترة المقبلة إلى أعلى من معدلها الفصلية خلال شهر أغسطس الحالي على معظم مناطق الجمهورية وتزداد تلك الاحتمالية بنسبة عالية على الجنوب والمناطق المفتوحة، وقد تصل درجة الحرارة العظمى إلى معدلات عالية فى مناطق جنوب الصعيد والوادي الجديدة ومعظم مناطق الظهير الصحراوي .وفى هذا الصدد ، يقول الدكتور محمد على فهيم خبير المناخ الزراعى بوزارة الزراعة ، أن ارتفاع درجات الحرارة تؤثر على نشاط كثير من الهوام الضارة والسامة مثل الثعابين والحيات والعقارب وايضا على الحشرات بكافة انواعها سواء الافات النباتية او الحشرات المنزلية. وحذر " فهيم " فى تصريحات ل " صدى البلد " ان تعتبر الثعابين والافاعي من ذوات الدم البارد، ترتفع درجة حرارتها في النهار بالتالي تحتاج بشكل متواصل للمياه وتبحث دائما عن الرطوبة وتجد الاماكن الزراعية والرطبة ومواقع الصرف الصحي ملاذا لها من اجل ترطيب جسدها من الحر الشديد. وتابع :"تحفز درجات الحرارة المرتفعة خروج الثعابين والأفاعي والعقارب من جحورها وامكان معيشتها واختبائها وخاصة في ظل الارتفاع المتواصل على درجات الحرارة والموجات الحارة المتتالية التي تجتاح البلاد خلال هذا الشهر "شديد الحرارة" ، كما تنتشر في مختلف الأماكن في البلاد الحشرات والزواحف السامة التي ومع بداية فصل الصيف تخرج لالتقاط الفريسة، الأمر الذي يشكل تهديدا على حياة المواطنين ليس فقط في الأراضي الزراعية بل قد تنتشر هذه الحشرات والأفاعي في محيط الأحياء السكنية القريبة من الظهير الصحراوي بالتحديد ". وأوضح أنه مع ارتفاع درجات الحرارة يكون احتمال أكثر لانتشارها، وخاصة ثعابين وحيات المناطق الزراعية فى اطراف القرى والتى ينتشر بها المناطق غير المنزرعة والتى بها حشائش حلفا وحشائش برية كثيرة ، والمناطق المليئة بالحشائش والقريبة من الترع والمصارف الزراعية التي تنمو على جانبيها النباتات الكثيفة ما يمثل صعوبة فى التخلص من هذه الثعابين. وأشار إلي أنه مع اشتداد الصيف وارتفاع درجات الحرارة تبدأ الثعابين والافاعي في بعض القرى والمراكز بوسط وغرب الدلتا الخروج من جحورها، والانتشار بشكل واضح ما قد يؤدي الى اصابة المواطنين ، وتعرض حياة الاخرين للخطر. وكذلك معظم قرى الظهير الصحراوي فى الدلتا ومصر الوسطى والصعيد والمناطق الحدودية.

مشاركة :