إسطنبول/ الأناضول يشهد مسجد آيا صوفيا وسط إسطنبول، الثلاثاء، إقبالا كبيرا من المواطنين والسياح، حتى بعد انتهاء عيد الأضحى، عقب فتحه للعبادة مؤخرا، بعد 86 عاما من تحويله إلى متحف. ويخضع الزوار لإجراءات أمنية مشددة، قبيل الدخول إلى المسجد، مع مراعاة التدابير الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا، مثل الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات. ويواصل سكان إسطنبول والمواطنون القادمون من الولايات التركية الأخرى، والسياح الاجانب، زيارة المسجد. ويتم ادخال الزوار بأعداد محددة وعلى شكل مجموعات إلى داخل المسجد، وبين الفينة والأخرى يطلق القائمون على إدارة المسجد نداءات تذكّر الزوار بالإلتزام بالتباعد الاجتماعي للوقاية من فيروس كورونا. وقبيل أداء الصلوات تقوم فرق بتعقيم المسجد بالكامل.وفي 24 يوليو/ تموز الماضي، أقيمت أول صلاة جمعة في "آيا صوفيا" بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان، بعد أن ألغت المحكمة الإدارية العليا التركية في 10 من الشهر ذاته، قرار مجلس الوزراء الصادر في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 1934، بتحويله من مسجد إلى متحف. و"آيا صوفيا"، صرح فني ومعماري فريد، يقع في منطقة "السلطان أحمد" بمدينة إسطنبول، واستُخدم لمدة 481 سنة جامعا، ثم تحول إلى متحف في 1934، وهو من أهم المعالم المعمارية في تاريخ منطقة الشرق الأوسط. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.