روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي إن تصعيد الصراع يعرض مصالح الأمن الجماعي لواشنطن وحلفائها في البحر الأبيض المتوسط للخطر. وقال أوبراين في بيان "نعارض بشدة التدخل العسكري الأجنبي، بما في ذلك استخدام المرتزقة والمتعاقدين العسكريين الخاصين من قبل جميع الأطراف". وأضاف أن "الجهود المستمرة للقوى الأجنبية لاستغلال الصراع - على سبيل المثال، من خلال إقامة وجود عسكري دائم أو ممارسة السيطرة على الموارد التي يمتلكها الشعب الليبي - تشكل تهديدات خطيرة للاستقرار الإقليمي والتجارة العالمية". وقال أوبراين بعد مباحثات ترامب مع العديد من قادة العالم فيما يتعلق بالصراع "من الواضح أنه لا يوجد جانب رابح". وأضاف أن "الولايات المتحدة، بصفتها فاعلا نشطا، ولكن محايد، تسعى إلى مشاركة دبلوماسية مع الأطراف المعنية بالصراع، لإيجاد حل يدعم السيادة الليبية ويحمي المصالح المشتركة للولايات المتحدة وحلفائنا". وتابع: "وتحقيقا لهذه الغاية، ندعو جميع الأطراف- المسؤولين عن التصعيد الحالي والذين يعملون لإنهائه - لتمكين المؤسسة الوطنية للنفط من استئناف عملها الحيوي، بشفافية كاملة، وتنفيذ حل نزع السلاح لسرت والجفرة، واحترام حظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة، ووضع اللمسات الأخيرة على وقف إطلاق النار في إطار محادثات 5 + 5 العسكرية بقيادة الأمم المتحدة". وشنت مليشيا الانقلابي حفتر، بدعم من دول عربية وأوروبية، عدوانا على طرابلس في 4 أبريل/ نيسان 2019، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار واسع، قبل أن يتكبد خسائر واسعة، وسط دعوات واسعة، حاليا للحوار والحل السياسي للأزمة المتفاقمة منذ سنوات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :