أعرب الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس اتحاد الرجبي، عن سعادته بتشغيل الإمارات لأول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي بمحطة «براكة»، والذي يعد إنجازاً جديداً بعد انطلاق مسبار الأمل إلى المريخ، لتتوالى الإنجازات في اتجاه التطور والتقدم الذي تعيشه دولتنا في ظل قيادتنا الرشيدة التي تسير على درب الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وأضاف: «ما تحققه الدولة في كل المجالات، والقفزات النوعية التي تضعنا في الصدارة العربية والعالمية، يعد بمثابة حافز لكل الاتحادات الرياضية؛ من أجل أن تعمل باستراتيجية ومؤشرات أداء واضحة للفترة الانتخابية الجديدة 2020-2024، والعمل من الآن في اتجاه دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024، من أجل أن يكون أبناء زايد على قدر الطموح». وتابع: «يجب على مجالس إدارات الاتحادات الرياضية، سواء المنتخبة أو المعينة، أن توجه تركيزها واهتمامها لإعداد رياضيين قادرين على التأهل لأولمبياد باريس بعد 4 سنوات، في ظل تراجع إلى (انعدام) المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020، ولكن علينا أن ننطلق من بوابة مدينة تانيغاشيما اليابانية التي كانت مسرح انطلاق مسبار الأمل إلى الكوكب الأحمر (المريخ) بسواعد إماراتية مميزة، لتكون انطلاقة جديدة نحو مستقبل أفضل لرياضة الإمارات». محمد بن مكتوم محمد بن مكتوم ونوه رئيس اتحاد الرجبي إلى أن إنجاز محطة «براكة» جاء بسواعد إماراتية أيضاً، وهو حافز آخر لقطاع الرياضة بأن يعي أن العمل بإخلاص، بروح المسؤولية وبمنطق العصر الحديث الذي نعيشه، هو السبيل الوحيد إلى الارتقاء بقطاع الرياضة الذي يعاني كثيراً، إلا ما ندر، على المستوى العالمي والقاري، كما أن الخلافات داخل الاتحادات دائماً ما تسفر عن إخفاقات مؤلمة. وأوضح أن التخطيط بات أساس أي عمل إداري ورياضي، وله مبادئ واضحة، مطالباً أن يتم انتخاب الكوادر الإماراتية المبدعة والمميزة من خلال الجمعيات العمومية بكل شفافية، بعيداً عن المجاملات، ويجب على الأندية أعضاء الجمعيات العمومية أن تعي أن مسؤوليتها كبيرة ومهمة في تحديد مجالس إدارات الاتحادات للفترة الانتخابية 2020-2024، وهي مرحلة مهمة لقطاع الرياضة، ويجب أن يتم اختيار كفاءات وكوادر مميزة بكل مجالس إدارات الاتحادات المعينة، خاصة الأولمبية منها، حتى تتبوأ الرياضة الإماراتية المكانة التي تستحقها، فلا يمكن أن تكون دولة الإمارات متميزة بكل القطاعات، ما عدا الرياضة، في ظل توافر الإمكانيات البشرية والمادية كافة، ودعم الدولة الذي تقدمه بمختلف جوانب الرياضة. وأشار إلى أن جائحة كورونا أثبتت للعالم أن الإمارات تقدم الوعود بالإنجازات، وتثبت ذلك بالأفعال، لا بالأقوال، وعليه يجب أن يحتذي قطاع الرياضة بعناصره الأساسية، في الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية، بهذه الإنجازات من خلال استغلال هذا التوقيت تحديداً، في الانتهاء من انتخابات الاتحادات الرياضية، وتعيينات مجالس إدارات الاتحادات والجمعيات واللجان الرياضية التي تشكل بنظام التعيين، فيجب ألا يضيع وقت، ويجب العمل بجد واجتهاد أكثر من أي وقت مضى، كما هي قيادتنا الرشيدة، في مختلف قطاعات الدولة.
مشاركة :