دبي: «الخليج» كشف مكتب الهوية الإعلامية للإمارات، عن أسماء المتأهلين الخمسة للمرحلة النهائية من الحملة العالمية «مارس شوت» التي أطلقها المكتب، بالتعاون مع نجم الكوميديا العالمي، كيفين هارت، لتحقيق أحلام الناس التي تخدم البشرية، اقتداءً بنجاح حلم مشروع دولة الإمارات لاكتشاف المريخ عبر «مسبار الأمل».وأعلن المكتب أن المتأهلين الخمسة الذين اختيروا من بين آلاف المشاركين، عبر التصويت الإلكتروني، سيتنافسون لاختيار الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، خلال الحفل النهائي للحملة الذي سيقام في 5 أغسطس/ آب، الساعة التاسعة مساء، عبر حفل يستضيفه نجم الكوميديا العالمي كيفن هارت، وينقل مباشرة عبر «الإنترنت» بحضور نورة الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب.والمتأهلون الخمسة هم: دولي أسواني 24 سنة من الهند، وورد تيم حسن 14 سنة من سوريا، ورينا أوزبي 11 سنة من الولايات المتحدة، وأستريد كورينا 26 سنة من رومانيا، وويليامسون سنتيل 27 سنة من هايتي. وبدت لافتة المشاركة الواسعة في الحملة من شريحة كبيرة من المبدعين وأصحاب الأفكار النيّرة في كل المجالات والاختصاصات، من فنانين، ومؤلفين، وناشطين بيئيين، ومبتكرين، وغيرهم.وتعد حملة «مارس شوت»، التي أطلقها المكتب، واستوحيت فكرتها من مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، دعوة للناس من كل أنحاء العالم، للاقتداء بتجربة دولة الإمارات في تحويل الأحلام إلى واقع.وتشكل الحملة رسالة إرادة عالمية مصدرها دولة الإمارات، بأنه لا شيء مستحيل، مترجمة حرصها على ترسيخ القيم السامية، كالإقدام، وتحدي المستحيل، والطموح، ونشر الإيجابية. وتدعو إلى الإيمان بالأحلام والعمل على تحقيقها، تماماً كما آمنت دولة الإمارات بحلمها الفضائي، حيث دعت الراغبين في المشاركة إلى تسجيل فيديو مختصر ومقتضب عن حلمه الذي يرغب في تحقيقه، وتحميله على موقع الحملة عبر تطبيق «إنستجرام» مع إضافة وسم «مارس شوت». وتقيّم الفيديوهات بناء على معايير الابتكار ومدى ارتباط المشروع الحلم بحاجات المجتمع، ومدى التأثير المحتمل ومضمون الرسالة وجودة العرض، والتصويت عليه ليختار في النهاية خمسة متأهلين للمرحلة النهائية للحملة.وسيشارك في الحفل النهائي للحملة مع كيفن هارت، حكام مشاهير منهم جاي شيتي، الكاتب الحاصل على جوائز مرموقة، وهيو إيفانز، الناشط في حقوق الإنسان، وسانيا ميرزا، بطلة التنس الهندية، وأسماء أخرى سيُعلن عنها قريباً. وستعقد خلال الحفل مقابلات لكل متنافس نهائي مع لجنة الحكام المشاهير التي ستختار الفائزين الثلاثة، والعمل على تحقيق أحلامهم بالتعاون بين مكتب الهوية الإعلامية لدولة الإمارات، ومؤسسة «مساعدة من القلب الخيرية» التي يملكها كيفن هارت.وقالت نورة الكعبي: «تشكل حملة «مارس شوت» رسالة أمل إماراتية إلى العالم مملوءة بالحماسة والإرادة والتصميم على بلوغ الأهداف، وتعكس نموذج دولتنا ونهجها في تحقيق الطموحات والتطلعات. لقد أبرزت الحملة بوضوح الصورة المشرقة لقيم دولة الإمارات المستمدة من الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسعيها الحثيث إلى الإسهام في مسيرة العلم والمعرفة، بمشروعات حضارية تخدم الإنسانية، وتوفر حلولاً للمجتمعات العالمية».وقال كيفن هارت «إن رؤية ألوف الناس وهم يعبّرون عن أحلامهم العريضة، خصوصاً في هذا الوقت، يعكس المرونة العالية للإنسانية في مواجهة التحديات. لقد تأثّرت بجميع المشاركات، وأتمنى أن يسهم هذا في إلهام الناس لمواصلة العمل على إحراز التقدم. أنا حريص على تمكين الأفراد من تغيير واقعهم نحو الأفضل، وأرى في دولة الإمارات نموذجاً عالمياً متميزاً في تمكين الأفراد وخدمة البشرية».وقالت حمدة البقيشي، مديرة الحملة «تجسد الحملة طموح دولتنا غير المحدود، وتبعث رسالة قوية وملهمة للشباب العربي للاهتمام بالابتكار والتكنولوجيا والبحث العلمي. وتمثل ترجمة واقعية للرسالة المهمة التي تمثلها دولة الإمارات في العالم، المرتكزة على عدد من القيم الأصيلة مثل الطموح، والعزيمة».أما جاي شيتي فقال «أدهشني التفاعل الكبير من الشباب العالمي مع الحملة، حيث أعاد لي الأمل بقدرة البشرية على تخطي المصاعب بالتآزر والتكاتف العالمي. فالأحلام والطموحات، وإن كانت تبدو غير واقعية، فإنها محرك رئيسي لتقدم البشرية وتطلعها إلى آفاق مستقبلية».وقالت سانيا ميرزا: «ندرك جميعاً في وقت من الأوقات أننا موجودون من أجل غاية أسمى، وأهداف أكثر تأثيراً من مجرد خدمة أنفسنا. وتشكل الحملة دليلاً على الآلية المثالية التي يمكن اعتمادها لتزويد الملهمين بالأدوات اللازمة لتحويل أحلامهم إلى واقع وإحداث تغيير إيجابي». نبذة عن المرشحين النهائيين: وليامسون سنتيل: بعد نجاته من الزلزال الذي ضرب هايتي عام 2010، عاهد نفسه على خدمة الشباب في هايتي على تنمية أنفسهم وتحقيق أحلامهم. وأسّس مركزاً للإرشاد الشبابي «أرايز»، بمساعدة زوجته عام 2016، وحلمه أن تتوسع عملياته لتشمل جميع أنحاء هايتي.ورد حسن: عمره 14 عاماً، سوري، مقيم في الإمارات. ولديه شغف بجمال الكون الواسع، ومجراته، وأفلاكه، وغيرها، ولذلك قرأ مؤلفات وشاهد أفلاماً وثائقية عدّة تتناول موضوع الفضاء، والفلك، والكون، ليشبع نهمه بالمعرفة الفضائية في هذا المجال.حلمه: حصوله على فرصة للدراسة في إحدى الجامعات المرموقة والمعروفة في توفيرها لمساقات ذات صلة بالفضاء والفلك.أستريد كورينا: تعشق التطوع، وتشارك في نشاطات تطوعية متعددة من بناء المدارس لمحو الأمية، وتأسيس بنوك للغذاء، وبناء المنازل للأسر المحتاجة، وتتمنى أن تتمكن من تخصيص جزء أكبر من وقتها لتقوم بالمزيد.رينا أوزبي: عمرها 11 عاماً، وصوتها جميل، تؤمن بقدرة الفن على نشر الوعي بالقضايا المهمة، وتحلم بتسجيل أغنية تنتشر في العالم لجمع الأموال والتبرعات للجمعيات المعنية بمحاربة الاتجار بالبشر.دولي أسواني: متخصصة في تنمية المجتمع، وتطمح إلى تأسيس مساحة للعمل المشترك في مدينة أغرا الهندية، تجمع فيها الأطفال والشباب الأقل حظاً لتؤمّن لهم فرص الحصول على التعليم المجاني.
مشاركة :