دعوة إلى نبذ التعصب والمطالبة بالصحفي الشامل والرقابة الذاتية والمؤسسية في ندوة الإعلام الرياضي

  • 8/5/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أقامت هيئة الصحفيين في محافظة الأحساء ندوة "الإعلام الرياضي مواجهات دون تفويض" بمشاركة رئيس القسم الرياضي بصحيفة "الرياض" الدكتور عايض الحربي ورئيس القسم الرياضي بصحيفة اليوم عيسى الجوكم ورئيس القسم الرياضي بصحيفة عكاظ عادل النجار، وافتتح الندوة، مدير هيئة الصحفيين السعوديين في الأحساء، المشرف العام على البرامج عادل الذكر الله، بتقديم تهنئة العيد للقيادة والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل، وفرسان الندوة، والشركاء الذين حضروا عن بعد، وتهنئة الشعب بسلامة خادم الحرمين الشريفين، وشكر المتحدثين، والمنظمين للندوة على حسن الإعداد والمتابعة وإدارة الحوار البناء بطريقة احترافية، موضحاً أن هذه الندوة، تأتي أهميتها من أهمية القطاع الرياضي والشبابي، وتعاطي الإعلام معه بموضوعية لنحافظ على القيم المجتمعية التي تسعى جميع مؤسساتنا للتأكيد عليها بعيداً عن التعصب والتشنج الممقوتين، وانطلقت الندوة التي أدارها عضو هيئة الصحفيين السعوديين في الأحساء الإعلامي عبدالله الغزال، واستمرت 90 دقيقة. وحضرها افتراضياً 100 إعلامي وإعلامية من مختلف مناطق المملكة. وأكد الدكتور عايض الحربي أن الإعلام شريك رئيس في أي منجز وفي أي إخفاء، ومن أبرز العوامل التي تبرز الدور الإيجابي للنشاط الرياضي والإنجازات والنجوم الرياضية، وأن الإعلام الرياضي في السعودية يملك القدرة على تقديم منجزاتنا الرياضية المختلفة للجمهور الداخلي والإقليمي والخارجي، وتقديم الصورة الحقيقية من حيث الإنجاز والإخفاق، مشدداً على ضرورة وقوف المؤسسات الصحفية والإعلامية أمام كل شخص يسعى لإيجاد التعصب، الذي ينعكس سلباً على قيمة وتماسك المجتمع. وشدد على ضرورة التفريق بين التعصب المحمود والمذموم "الممقوت"، وأن هناك ضوابط في التعصب المحمود، يجب مراعاتها، وهي: الضوابط الإسلامية، والحقائق على أرض الواقع، وصدق التاريخ، والمعطيات التي تعيشها الفرق في هذه الحقبة، لافتاً إلى أنه لن يجد المتعصب مكاناً له في الوسط الإعلامي. وقال: "الوسط الإعلامي يمر بكثير من التعصب، ومع مرور الزمن ستكون هناك الحصانة الكاملة للوقوف في وجه المتعصبين وجعل التعصب الممقوت شيئاً من الماضي، التعصب الممقوت يفرق ولا يجمع، ولا يعطي كل ذي حق حقه، داعياً إلى أهمية المسؤولية الاجتماعية والرقابة الذاتية للابتعاد عن التعصب غير المحمود، وضرورة استقطاب المواهب من غير المتعصبين لتقديم الحقائق والحد من التعصب غير المحمود والإجحاف في حق الآخرين".   ووضع عدة عوامل لتقديم صحفي رياضي ناجح، ومن بينها: "الشغف، والاطلاع، والموهبة، والاحتكاك بمدارس إعلامية وثقافات أخرى، وأن وجود الصحفي الرياضي المتخصص في ألعاب رياضية غير كرة القدم، أمر يعطي المزيد من التميز للإعلامي، كذلك الصحفي الشامل أمر مطلوب للصحفي الرياضي للإلمام بكافة الألعاب والقوانين، لافتاً إلى أن الشهادة الأكاديمية في "الإعلام" أمر وصفه بـ"الجيد، بيد أنها ليست كل شيء، فالكثير من الإعلاميين، لا يحملون مؤهلاً إعلامياً، وهم موهوبون ومبدعون ومتألقون".  من جانبه، أوضح مدير التحرير للشؤون الرياضية في صحيفة اليوم عيسى الجوكم أن الإعلام الرياضي توسع بشكل كبير جداً مع وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة، وأصبح كل قلم وصاحب فكر يستطيع أن يكون إعلامياً من خلال منبره القصير في التقنية القصيرة في الموبايل وحساب التواصل الإلكتروني.     وحمل الجماهير مسؤولية التعصب، وأنهم شركاء أساسيون في التعصب، ولا يقتصر التعصب على الإعلامي فقط، وأن فئة من الجماهير، تتجه إلى الإثارة والتعصب غير المحمود، والإثارة المبتذلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ملمحاً إلى عدم الرمي باللائمة نحو الإعلاميين والإعلام بالنسبة إلى التعصب، معترفاً أن هناك برامج ومؤسسات إعلامية متعصبة، وهناك جماهير تغذي ذلك.        من جانبه، أكد مدير التحرير للشؤون الرياضية في صحيفة عكاظ عادل النجار أن "الرياضة خير وسيلة لإيصال الواجهة الحقيقية للمملكة بالشكل الصحيح للجماهير، وأن الرياضة جزء مهم في مجتمعنا السعودي، وأن معظم سكان السعودية يمارسون الرياضة بمختلف أنواعها، وأن الوسط والإعلام الرياضيين، قادران على إيصال الكثير من الرسائل، التي تؤكد أن المملكة ناجحة في كثير من المجالات، وأن أي منجز رياضي دون إعلام يعتبر فارغاً، لذلك جميع الدول تحشد وفوداً إعلامية كبيرة في البطولات والمحافل الرياضية الدولية لإظهار وإيصال الرسائل المطلوبة، وأن الوسط والإعلام الرياضيين حلقة مترابطة مع بعض، تؤدي دوراً واحداً لمصلحة الوطن. عيسى الجوكم عادل النجار

مشاركة :