توعدت الصين، أمس الثلاثاء ب«الرد» في حال طرد مزيد من صحفييها من الولايات المتحدة على خلفية تصعيد بين الدولتين حول وسائل الإعلام، كما أنها «تعارض بشدة» ما وصفته ب«القرار السيئ» الذي اتخذته باريس بتعليق المصادقة على اتفاق تسليم مطلوبين مع هونج كونج، رداً على فرض قانون الأمن القومي المثير للجدل فيها.ويأتي تهديد بكين بعدما أطلقت واشنطن معركة ضد الصحافة الصينية، وقررت ممارسة قيود على منح التأشيرات الممنوحة إلى صحفييها في الأراضي الأمريكية.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وينبين، خلال مؤتمر صحفي: «حتى الآن لم يحصل أي صحفي معني على رد واضح من السلطات الأمريكية» على طلب التمديد. وأضاف: «في حال أصرت واشنطن على المضي في هذا النهج وارتكاب مزيد من الأخطاء ستضطر الصين إلى الرد، وسيكون ذلك ضرورياً وشرعياً».واعتبرت الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة عشرات وسائل الإعلام الصينية «بعثات دبلوماسية أجنبية». وطردت الصين في نهاية فبراير/ شباط الماضي ثلاثة صحفيين من «وول ستريت جورنال» بسبب مقال نشرته الصحيفة واعتبر عنصرياً.وخفضت واشنطن عدد الصينيين الذي يسمح لهم بالعمل في البلاد لحساب وسائل الإعلام الصينية. واضطر العديد منهم حتى إلى مغادرة البلاد. وردت السلطات الصينية بطرد مراسلين أمريكيين يعملون لحساب صحف أمريكية. (وكالات)
مشاركة :