أعلنت الصين، الثلاثاء، أنها «تعارض بشدة» ما وصفته بـ«القرار السيئ» الذي اتخذته باريس بتعليق المصادقة على اتفاق تسليم مطلوبين مع هونج كونج.وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، الاثنين، أن باريس رفضت المصادقة على اتفاق تسليم مطلوبين الذي وقعت عليه في 2017 مع هونج كونج بسبب فرض الصين لقانون مثير للجدل حول الأمن القومي في المستعمرة البريطانية السابقة.وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين أمام الصحفيين أن «قرار فرنسا السيئ وتصريحاتها بشأن هونج كونج تشكل تدخلاً في الشؤون الداخلية للصين. إن الصين تعارضه بشدة».وكانت عدة دول غربية، كندا وبريطانيا وأستراليا وألمانيا ونيوزيلندا، قد أعلنت، قبل فرنسا، عن إجراءات مماثلة في الأسابيع الأخيرة كرد فعل على قانون الأمن القومي المعمول به منذ 30 يونيو/حزيران في إقليم الحكم الذاتي، والذي يرمي إلى قمع أعمال التخريب والانفصال والإرهاب والتآمر مع القوى الأجنبية الخاصة، رداً على حركة الاحتجاج ضد السلطة المركزية منذ العام الماضي في هونج كونج.ويشكل القانون أكبر تغيير في هونج كونج منذ إعادتها إلى الصين في 1997.وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أغنس فون دير مول أن هذا القانون «ينسف مبدأ +بلد، نظامان+ واحترام +الحكم الذاتي الواسع+ في هونج كونج والحريات الأساسية الناجمة عنه». وأضافت أنه «يؤثر أيضاً مباشرة في رعايانا ومؤسساتنا».ودعت فرنسا أيضاً إلى أن تجري «في أقرب فرصة» انتخابات تشريعية في هونج كونج مقررة أصلاً في سبتمبر/أيلول وتم تأجيلها الجمعة لمدة عام بسبب فيروس كورونا بعد شهر على استبعاد مرشحي الحركة الداعمة للديموقراطية.