كتب - عبدالحميد غانم : انطلقت أمس فعاليات مهرجان عيد الفطر 2015 بسوق واقف والتي تستمر حتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري، وسط إقبال جماهيري متوسط بسبب ارتفاع درجة الحرارة، مع توقعات بأن يزداد الإقبال خلال الأيام المقبلة من عمر المهرجان. ويتضمن المهرجان 23 فعالية خاصة بالأطفال تقام داخل خيمة كبيرة ومكيفة تتسع لثلاثة آلاف شخص في ساحة الأحمد، إضافة إلى 5 فعاليات أخرى يقيمها مركز واقف للفنون على هامش المهرجان تهدف لإدخال البهجة والفرحة إلى قلوب الأطفال وأسرهم. ومن أبرز هذه الفعاليات النطاطيات والرسم على الوجه، وأنواع البالونات المختلفة، ولعبة "الطيور الغاضبة" و"هوكي الهواء" و"ردة الفعل السريعة" و"العب واربح" و"لعبة مقياس القوة" والبولينج ومصارعة السومو والهدف العملاق ولعبة السلة ولعبة البلياردو الكبيرة ولعبة ميني جولف ومقياس سرعة اليد ولعبة سجل هدفاً واربح وسرعة الركلة وكرة السلة العملاقة والترامبولين وسباق السيارات الصغيرة والمشاة العمالقة وكالدي مان "رجل الحلوى". كما تتضمن الفعاليات حفلات وسهرات فنية تقيمها إذاعة صوت الريان على مدى أيام المهرجان يشارك فيها عدد من نجوم الطرب القطريين والخليجيين. وفي نفس السياق، يقدم مركز واقف للفنون 5 فعاليات متنوعة للأطفال على هامش مهرجان العيد، منها جدارية البازلت التشكيلية، وورشة الايربرش، ورسم الكاريكاتير وصحون العيد والتشكيل بالحبوب. وحرصت إدارة المهرجان، كعادتها كل سنة، على التنويع في الفعاليات بحيث يجد الأطفال وأسرهم كل مايتمنون من ألعاب وفعاليات، بهدف إدخال الفرحة والسعادة في العيد على قلوب الأطفال والأسر. ولم يواجه جمهور سوق واقف في أول أيام المهرجان أية صعوبات في الحصول على مواقف لسياراتهم بعد افتتاح المواقف الجديدة التابعة للسوق والتي تتسع لـ2000 سيارة، إضافة إلى المواقف الأخرى المحيطة بالسوق. من جانبهم أشاد مواطنون بفعاليات المهرجان، مشيرين إلى التطوير المستمر الذي يشهده المهرجان، مثنين في هذا الإطار بقيام الجهة المنظمة بضم كافة الألعاب في خيمة واحدة مكيفة، لتجنيب الأطفال حرارة الجو الشديدة والرطوبة، مطالبين في الوقت ذاته بزيادة الألعاب الألكترونية وتوسيع مساحة الخيمة في المهرجانات المقبلة. وأشاروا إلى وجود تنوع في الألعاب المختلفة الأمر الذي يجذب أطفالهم لوجود كل مايتمنوه من ألعاب وفعاليات، سواء النطاطيات والرسم على الوجه وأشكال البالونات والبولينج والهدف العملاق ولعبة البلياردو الكبيرة والترامبولين أو القطار وسباق السيارات الصغيرة والمشاة العمالقة وغيرها من الألعاب المختلفة والمتنوعة الأخرى. خالد الراشدي : الألعاب ممتعة ومثيرة يقول خالد الراشدي : نحن دائماً نحضر مهرجانات السوق، وأرى أن الفعاليات والألعاب جيدة جداً وتحمل قدراً من المتعة والإثارة، خاصة ألعاب الحركة والذكاء، ووجود ألعاب كثيرة للأطفال مثل النطاطيات والقطار والرسم على الوجه ولعبة البالونات ولعبة الطيور وهوكي الهواء والعب واربح ولعبة مقياس القوى والبولينج ولعبة السلة ولعبة البلياردو وسباق السيارات الصغيرة والمشاة العمالقة الذين يتجولون بين الناس في الخيمة يداعبون الأطفال ويحاولون إدخال البهجة والفرحة إلى قلوبهم. وأضاف ، الجو التراثي الذي يعقد فيه المهرجان أكثر من رائع، وهذا في حد ذاته متعة كبيرة لجمهور المهرجان، لأننا أمام سوق تراثي به كل شيء من خدمات ومطاعم وتسوق ومقاه وألعاب، إذن نحن أمام مكان متكامل به كل شيء. عبدالرحمن الجناحي: نتمنى توسيع موقع الفعاليات مستقبلاً أشاد عبدالرحمن الجناحي بفعاليات مهرجان العيد في سوق واقف، قائلاً إن بداياته كانت جيدة، وقال : يتميز المهرجان بتنوع الألعاب، ووجودها في مكان واحد ومكيف، وهو ما جنب رواد السوق حرارة الجو، فضلاً عن أن تنوع الألعاب جعل أطفالنا يجدون كل ما يتمنونه في مكان واحد بحيث يتنقل من لعبة إلى أخرى وسط فرحة وسعادة كبيرة لأنه وجد كل مايتمناه في هذه الخيمة. وطالب بتوسعة موقع الفعاليات في المهرجانات المقبلة لجذب أعداد أكبر من الناس والأطفال، بالإضافة إلى تزويده بالمزيد من الألعاب الإلكترونية التي غالباً مايفضلها ويبحث عنها الأطفال، صحيح هذه النوعية من الألعاب موجودة لكنها قليلة بالمقارنة بعدد الأطفال الموجودين والإقبال الكبير عليها وبالتالي مطلوب زيادتها. وقال الجناحي : ما طالبنا به لايقلل أبداً من حجم المهرجان والفعاليات والألعاب التي يقدمها للأطفال، ومحاولة القائمين عليه، ونحن نشيد بدورهم ومجهوداتهم وهدفهم الأسمى وهو إدخال البهجة والفرحة إلى قلوبهم. علي المري: المهرجان.. متنفس جيد للأطفال والأسر قال علي محمد المري: المهرجان أكثر من جيد والفعاليات والألعاب الموجودة كثيرة ومتنوعة بالفعل وهو الأمر الذي يجذب الأطفال، لأن الطفل يجد فيه كل مايريد من ألعاب، سواء النطاطيات أو القطار أو سباق السيارات وألعاب الذكاء والحركة وغيرها من الألعاب الأخرى، لكن كنا نتمنى أيضاً زيادة عدد الألعاب الألكترونية الموجهة للأطفال، خاصة أننا نعيش عصر التكنولوجيا، والطفل دائماً يبحث عن هذه الألعاب. وتابع قائلاً : لكن بشكل عام المهرجان كما قلت أكثر من جيد، ويعتبر متنفساً للأطفال والأسر، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الألعاب في الأماكن الأخرى، إضافة إلى أنه قريب ويقع وسط الدوحة وفي مكان تراثي يتوفر فيه كل شيء من مطاعم وخدمات. وأضاف: والأمر الجيد هنا أيضاً أن الفعاليات مقامة كلها داخل خيمة مكيفة، وهذا يجنب الأطفال حرارة الشمس الشديدة والرطوبة، ويجعلهم يتجولون بين الألعاب في جو بارد ويستمتعون بفرحة وبهجة العيد. عدنان علي : مطلوب زيادة الألعاب الإلكترونية أكد عدنان علي أن فعاليات مهرجان سوق واقف كانت ممتازة في يومها الأول، والألعاب كثيرة ومتنوعة وتجذب الأطفال بشكل كبير، إضافة أن إقامة المهرجان في خيمة مكيفة كانت فكرة جيدة جداً نظراً لارتفاع حرارة الجو، وهو ما سيزيد من تركيز الأطفال مع الألعاب. وأضاف : مع ذلك لدي ملاحظة بسيطة وهي أنني كنت أتمنى زيادة مساحة الخيمة، كما نطالب بزيادة عدد الألعاب الإلكترونية نظراً للإقبال الكبير من الأطفال على مثل هذا النوع من الألعاب، ولكن المهرجان جيد بشكل عام ويعتبر متنفساً للأسر والأطفال. محمد الراشدي : الفعاليات متنوعة وجيدة عبر محمد الراشدي عن سعادته بالمهرجان، قائلاً إنه وغيره من الشباب يحرصون دائماً على زيارة سوق واقف وحضور المهرجانات التي تقام في السوق بمناسبة الأعياد وغيرها من الفعاليات. وقال : حقيقة فإن الفعاليات هذا العام متنوعة وأكثر من جيدة، حيث تم توفير مختلف الألعاب، ليس فقط للاطفال وإنما أيضاً لفئة الشباب، حيث توجد لهم ألعاب مثل ألعاب الحركة والذكاء، كما أن الحفلات الفنية التي تنظمها إذاعة صوت الريان ويحضرها نجوم الغناء في قطر والخليج تزيد من أهمية هذا المهرجان وتجذب الشباب والأسر، وهذا يزيد من روعة المهرجان لوجود كل ماتريده في مكان واحد، سواء الحفلات الفنية أو الألعاب أو المطاعم والخدمات والمقاهي والتسوق. وقال : نحن بالطبع نتمنى زيادة ألعاب الحركة الإلكترونية لأنها مطلوبة وتجذب الأطفال والشباب، لكن انطباعي عن المهرجان بشكل عام جيد جداً. هاني الراشدي : ارتفاع الحرارة لم يمنع الأسر من الحضور يقول هاني الراشدي: المهرجان يبدو جيداً جداً، من حيث التنظيم والدخول والخروج، وتنوع الألعاب ووضعها كلها في خيمة واسعة مكيفة لتجنيب الأسر والأطفال حرارة الجو الشديدة وارتفاع نسبة الرطوبة. وتابع: رغم إشادتي الكبيرة بالفعاليات، إلا أن هناك ملاحظة لا بد من إبدائها وهي أننا كنا نأمل في زيادة الألعاب الإلكترونية لأنها تجذب الأطفال والشباب، فنحن نعيش عصر التكنولوجيا والجميع يركز على هذه الألعاب لأن فيها حركة وتنمي الذكاء لدى الطفل ، فضلاً عن أنها ألعاب مشوقة وتحمل إثارة كثيرة جداً يستمتع بها الأطفال. وأضاف: حرارة الجو لم تمنع الأسر من الحضور مع أطفالهم للاستمتاع بالمهرجان وفعالياته المتنوعة والألعاب المتنوعة الموجودة، وهذا دليل على نجاح القائمين على المهرجان في جذب الأسر وأطفالهم.
مشاركة :