كتب - محمد حافظ: لليوم الثاني على التوالي، واصل مفتشو الرقابة الصحية بكافة البلديات حملاتهم المكثفة على المنشآت الغذائية والمجمعات التجارية لتحقيق الانضباط للأسواق والتأكد من سلامة الأغذية المعروضة في تلك المنشآت حرصاً على صحة المستهلكين. وركزت الحملات خلال ثاني أيام العيد على المجمعات التجارية والمطاعم والمطابخ الشعبية ومحلات الحلويات والشيكولاته والمعاصر وغيرها من المنشآت التي تشهد إقبالاً كبيراً خلال أيام العيد.. كما واصل مفتشو الرقابة الصحية حملاتهم التفتيشية في السوق المركزي لفحص المعروضات من الخضراوات والفواكه المستوردة والتفتيش على البرادات قبل المزاد وبعده فضلاً عن إجراء عمليات التفتيش طيلة فترة البيع في أيام العيد لضمان وصول الفواكه والخضراوات للمستهلكين بشكل صحي وسليم، وأسفرت تلك الحملات عن ضبط عدد من المخالفات أغلبها يتعلق بالنظافة وعدم الالتزام بالاشتراطات الصحية الخاصة بأماكن إعداد المواد الغذائية. وأكد مصدر بوزارة البلدية والتخطيط العمراني لـالراية أن جميع مفتشي أقسام الرقابة الصحية بالبلديات في حالة تأهب قصوى خلال إجازة العيد لمواصلة عملهم بشكل جاد وفقاً للخطة التي أعدتها الوزارة وأقرها مديرو البلديات وأشرف على تنفيذها مديرو الرقابة البلدية، كل في نطاق عمله، والتي تشتمل التركيز على تشديد الرقابة الصحية على جميع محلات بيع وتصنيع وتجهيز الأغذية، خاصة محلات بيع وتصنيع الحلويات والشوكولاته، ومحلات بيع المكسرات ومحلات بيع الخضراوات والفواكه والمخابز والمطاعم والمؤسسات التي لها علاقة بالصحة العامة، مثل مغاسل الملابس وصالونات الحلاقة الرجالية وذلك بالقيام بالحملات التفتيشية الصباحية والمسائية اعتباراً من ليلة العيد في جميع المناطق كما يتم التفتيش والمتابعة اليومية الدورية خلال فترة الدوام على مواقع العمل لكل مفتش إلى جانب التفتيش اليومي على المجمعات والمراكز التجارية والجمعيات للتأكد من سلامة المنتجات المعروضة للبيع والعروض الخاصة لبعض السلع الغذائية المعروضة للبيع وطريقة تخزين المواد الغذائية، كما تعمل أقسام الرقابة الصحية بالبلديات ومركز خدمة العملاء بالوزارة على استقبال الشكاوى على مدار الساعة ومتابعتها من خلال مفتشي تلقي الشكاوى حفاظاً على الصحة والسلامة والمصلحة العامة. وفيما يتعلق بوحدة السوق المركزي، قال إنه نظراً لزيادة المعروض من المواد الغذائية بما فيها الخضراوات والفواكه في الساحات والمحلات والمخازن وبرادات البلدية فقد تم تكثيف التفتيش على السوق المركزي وستستمر خلال أيام العيد حيث يتم تنفيذ حملات تفتيشية مكثفة على سوق الجملة للخضراوات والفواكه، ومخازن سوق الجملة وبرادات البلدية وسوق المفرق وسوق مجلس التعاون بحيث يتم تغطية الأماكن المشار إليها خلال أيام إجازة عيد الفطر المبارك، كما تعمل وحدة صحة اللحوم على الرقابة على المقصب الآلي والأهالي إلى جانب الاستمرار في الجولات التفتيشية على المجمعات والمراكز لفحص اللحوم والدواجن وغيرها من المواد المعروضة للبيع. وأكد المصدر أهمية تعاون الجمهور من أجل التنفيذ الكامل لهذه الخطة من خلال إبلاغ المختصين بالشكاوى خلال فترة إجازة عيد الفطر المبارك الذين سيعملون على استقبال الشكاوى والتعامل معها أولاً بأول كما سيقوم كل من مفتشي ومفتشات الأغذية ومفتشات الصالونات النسائية والأطباء البيطريين بالتوجيه والتنبيه على المؤسسات الغذائية بمختلف أنواعها لتطبيق كافة الاشتراطات الصحية الخاصة بالمباني والمنشآت وصحة تداول المواد الغذائية وكذلك رصد أي مخالفات يتم ضبطها واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة حيال المخالفين حفاظاً على الصحة والمصلحة العامة. وفي بلدية الدوحة ركزت الحملات التفتيشية لقسم الرقابة الصحية على المحلات والمطاعم التي تشهد إقبالاً كبيراً من المستهلكين خلال أيام العيد ومن بينها المطاعم والمعاصر والمجمعات التجارية، كما وجهت وحدة الرقابة على المنطقة الصناعية حملة مكثفة للتفتيش على المنشآت الغذائية بها للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية حرصاً على صحة العمال الذين يرتادون تلك الأماكن بكثافة خلال أيام العيد. كما وجهت بلدية الدوحة عدداً من المفتشين للرقابة على المعاصر وغيرها للتأكد من توافر الاشتراطات الصحية بها وأسفرت حملات التفتيش بالدوحة والصناعية عن ضبط عدد من المخالفات أغلبها تتعلق بإهمال العاملين بتلك المنشآت ومخالفة الاشتراطات الصحية الخاصة بنظافة الأماكن التي يتم إعداد المواد الغذائية بها. كما وجّه قسم الرقابة الصحية ببلدية الريان عدداً من الحملات التفتيشية على كافة المنشآت الغذائية خلال اليومين الماضيين، وقام بتشديد الرقابة على محلات بيع وتحضير وتجهيز الحلويات وبيع المكسرات، والرقابة على المطاعم والكافيتريات والمطابخ الشعبية ومحلات إعداد الولائم والملاحم ومحلات بيع الدواجن والأسماك والقيام بحملات تفتيشية في جميع الأوقات (صباحية ومسائية) للوقوف على مدى التزام هذه المحال بالاشتراطات الصحية المطلوبة.
مشاركة :