رفضت الحكومة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم (الثلاثاء)، تهديدات أمريكية صدرت أخيرا للرئيس محمود عباس. ونددت الحكومة الفلسطينية، في بيان مقتضب تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، بمطالبة عضو مجلس النواب الأمريكي دوغ لامبورون فرض عقوبات على عباس لدفعه رواتب للأسرى في السجون الإسرائيلية وعائلات القتلى الفلسطينيين. واعتبرت الحكومة، أن التهديدات تمثل "خرقا للأعراف الدولية". وكان لامبورن طالب قبل يومين في رسالة وجهها إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات على عباس وكبار الشخصيات في السلطة الفلسطينية بحسب ما نشرت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية. ودعا لامبورن بحسب الصحيفة، ترامب إلى فرض تلك العقوبات بحجة أن عباس وقيادات السلطة الفلسطينية يواصلون دفع الأموال للأسرى في السجون الإسرائيلية وعوائل القتلى الفلسطينيين، وذلك يشجع على "الإرهاب" ويعتبر بمثابة تمويل له. وتعليقا على ذلك، قال المتحدث باسم حركة (حماس) حازم قاسم إن "سلوك أعضاء الكونجرس تعبير عن منطق البلطجة والعربدة التي تمارسها مؤسسات الولايات المتحدة". واعتبر قاسم في بيان مقتضب وزع للصحفيين أن "هذا جزء من نتائج السياسة التي اتبعتها السلطة في علاقتها مع الولايات المتحدة، وفشل لمسار عملية السلام الذي انتهجته". وتقاطع السلطة الفلسطينية الإدارة الأمريكية الحالية منذ نهاية العام 2017 إثر إعلان ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، وكانت رفضت خطة واشنطن لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
مشاركة :