جاء في موجز سياسات للأمم المتحدة، صدر يوم الإثنين، أن المشاركة الكاملة للنساء ضرورية للاستجابة الفعالة ضد وباء كوفيد-19، وفي تقدم عمليات السلام أيضا. أطلقت هيئة المرأة وإدارة الشؤون السياسية وشؤون بناء السلام في الأمم المتحدة، يوم الإثنين، موجز سياسات مشتركا بعنوان "كوفيد-19 والصراعات: النهوض بالمشاركة الهادفة للنساء في وقف إطلاق النار وعمليات السلام". ودعما لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف عالمي لإطلاق النار، يتطرق موجز السياسات هذا إلى "أهمية المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للنساء في الاستجابة الفعالة ضد الوباء، وبجهود صنع السلام". ويطرح أيضا تحليلا أوليا حول تأثير الوباء على مشاركة النساء في وقف إطلاق النار وعمليات السلام، ويقدم سلسلة من التوصيات، ومنها حول "إعادة البناء بشكل أفضل". كان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، تيجاني محمد باندي، قد حذر في يوليو، من أن التقدم في المساواة بين الجنسين يتأثر بشكل كبير بوباء كوفيد-19، وقد يمثل هذا انتكاسة كبيرة في جميع أنحاء العالم إذا يستمر التراخي في هذا الصدد. وفي مارس من هذا العام، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش إلى وقف إطلاق نار عالمي، للسماح للعالم بمعالجة كوفيد-19. قال الأمين العام للأمم المتحدة، إنه منذ تفشي الوباء، ظلت النساء في طليعة جهود الوقاية والاستجابة الفعالة ضده، من تقديم الخدمات في الخطوط الأمامية إلى أعلى مستويات صنع القرار. وجاء في موجز السياسات أيضا أن زيادة تعرض النساء للمرض بسبب ارتفاع مستويات مشاركتهن في أعمال الرعاية مدفوعة الأجر وغير مدفوعة الأجر، وتزايد العنف المنزلي، والأنظمة الصحية الهشة أصلا والمكتظة حاليا، هي التي تدفع التأثيرات المتفاوتة للوباء على الجنسين. أما المشردات واللاجئات والريفيات والمهمشات من النساء، فيواجهن تحديات إضافية من بينها نقص المعلومات الموثوقة والوصول إلى التقنيات الحيوية الهامة، وفقا للموجز.
مشاركة :