تحسن ملحوظ في صحة أمير الكويت | | صحيفة العرب

  • 8/5/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الكويت - تواردت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية أنباء مطمئنة عن صحّة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الموجود منذ الثالث والعشرين من شهر يوليو الماضي في الولايات المتّحدة الأميركية لاستكمال العلاج بعد أن أجريت له عملية جراحية ناجحة في بلاده. وعادة ما تُشيع الأنباء الإيجابية عن صحة الأمير حالة من الارتياح في الكويت نظرا لدوره المحوري في النظام القائم، فضلا عن علاقة الأبوّة التي قامت بين الأمير الحالي وشعبه ما جعل لغيابه في الفترة الراهنة وما يميّزها من أزمات ومصاعب، وقعا خاصا. ونقل حساب مجلس الأمة (البرلمان) على تويتر عن رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد الصباح قوله للنواب في جلسة الثلاثاء إن هناك تحسنا ملحوظا في صحة الأمير الشيخ صباح الأحمد. وقال رئيس الوزراء “أطمئن المجلس من خلال معالي الأخ الرئيس (رئيس البرلمان) عن صحة صاحب السمو.. وهناك تحسن ملحوظ ولله الحمد، ونسأل الله العلي القدير أن يمنّ على سموه بالشفاء العاجل ويعود للكويت قريبا”. ومنذ الإعلان عن تعرض الشيخ صباح الأحمد لعارض صحيّ استدعى إجراء جراحة له في الكويت، قبل نقله إلى الولايات المتّحدة لمواصلة العلاج هناك، تحرص السلطات الكويتية على تصدير خطاب تطميني بشأن صحّة الأمير يعكس المكانة التي يحظى بها في البلاد ولدى شركائها الإقليميين والدوليين. وقال مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة في وقت سابق إنّ “ما يصلنا من أخبار بشأن صحة أمير البلاد.. مطمئن جدا”. ويحكم الشيخ صباح الأحمد الكويت منذ العام 2006 بعد أن قاد الدبلوماسية الكويتية لأكثر من خمسين عاما. وأجرى أمير الكويت في التاسع عشر من يوليو الجاري عملية جراحية تكللت بالنجاح، حسب ما أعلنه الديوان الأميري. ولم تذكر السلطات نوعية العملية الجراحية التي أجريت للأمير البالغ من العمر واحدا وتسعين عاما، لكنّ مصادر سبق أن كشفت أنّ الشيخ صباح الأحمد عانى من آلام بسبب التهاب في المسالك البولية. وصدر أمر أميري بالاستعانة بوليّ العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لممارسة بعض اختصاصات الأمير الدستورية مؤقتا. وجاء مرض أمير الكويت في فترة قلقلة جرّاء أزمة كورونا وتبعاتها الاقتصادية التي تضافرت مع تراجع أسعار النفط الذي يمثّل المورد الرئيسي لخزينة الدولة الكويتية.

مشاركة :