سقط78 قتيلاً وأكثر من 4000 جريح، بينهم إصابات خطرة في انفجار ضخم هز مرفأ بيروت عصر أمس الثلاثاء، وسُمع دوي انفجار في العاصمة اللبنانية فيما شوهدت سحب الدخان تتصاعد في سماء العاصمة بكثافة عقب الانفجار الذي وصل دويّه إلى قبرص. وفيما اشتعلت النيران في باخرة قبالة مرفأ بيروت، بعد الانفجار الضخم، ولم يُعرف ما إذا كان عليها ركاب أو عمال، طلب ضابط في المكان من صحافيين مغادرة كل منطقة المرفأ خوفا من انفجار الباخرة التي تحوي وقودا. وبدا أن مستودعات كثيرة في المرفأ تحولت إلى ركام. وأعلن وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي أن المواد شديدة الانفجار التي كانت في العنبر رقم 12 هي «نترات الأمونيوم» مطالباً بسؤال الجمارك عن سبب وجودها هناك، وأكد أنه تمت السيطرة على 80% من الحريق في المرفأ. وأكد وزير الصحة اللبناني أحمد حسن وقوع عدد كبير من الجرحى ونقلت قناة (إل.بي.سي) التلفزيونية عن حسن قوله إن حجم الأضرار كبيرة وأعداد الإصابات مرتفعة جدا جراء الانفجار. وتحدثت تقارير عن أن الانفجار الكبير في ميناء بيروت، تبعه انفجار أضخم، وتأكد في وقت لاحق أن ما حدث في الميناء عبارة عن انفجارين متتاليين، فيما وقع الآلاف من المصابين في كافة أنحاء العاصمة وشمل الدمار المباني السكنية والسيارات والمتاجر، فيما يأتي الانفجار قبيل صدور الحكم يوم الجمعة المقبل 7 أغسطس في اغتيال رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان في 2005.