لمساعدته في مواجهة تداعيات الانفجار الدامي الذي ضرب مرفأ بيروت البحري، وأوقع عشرات القتلى وآلاف الجرحى. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "أعبرُ عن تضامني الأخوي مع اللبنانيين بعد الانفجار الذي تسبب بعدد كبير من الضحايا في بيروت وخلف أضرارا جسيمة". وأضاف: "فرنسا تقف إلى جانب لبنان دائما. هناك مساعدات وإسعافات فرنسية يتمّ الآن نقلها إلى لبنان"، دون توضيح طبيعة وحجم هذه المساعدات. وفي واشنطن، أجرى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، وأبلغه بأن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات عاجلة للبنان لمواجهة آثار الانفجار. وعن تفاصيل الاتصال، قال الحريري، عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، إن بومبيو "قدّم تعازيه بالضحايا الذين سقطوا بالانفجار الكبير الذي ضرب بيروت، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى". وأضاف أن بومبيو أبلغه أن "الولايات المتحدة ستقدم مساعدات عاجلة للبنان لمواجهة آثار الانفجار الكبير الذي ضرب مرفأ بيروت"، دون توضيح طبيعة هذه المساعدات وحجمها. يأتي ذلك فيما تصل إلى لبنان، اليوم، 3 مستشفيات ميدانية مقدمة من قطر والعراق؛ لمساعدته في إسعاف ضحايا الانفجار. والثلاثاء، وقع انفجار ضخم في مرفأ بيروت؛ ما تسبب بسقوط 73 قتيلا وأكثر من 3 آلاف جريح (حصيلة غير نهائية)، بجانب أضرار مادية هائلة في أحياء عديدة بالعاصمة وضواحيها، وفق وزير الصحة، حمد حسن، ومراسلي الأناضول. فيما أعلن مجلس الدفاع الأعلى في لبنان بيروت "مدينة منكوبة"، ضمن حزمة قرارات وتوصيات لمواجهة تداعيات الانفجار. وعقب اجتماع له، برئاسة رئيس الجمهورية، ميشال عون، قال المجلس إنه أوصى بتكليف لجنة تحقيق بأسباب الانفجار، "على أن ترفع نتيجة التحقيقات إلى المراجع القضائية المختصة، في مهلة أقصاها 5 أيام من تاريخه، وأن تُتخذ أقصى درجات العقوبات بحق المسؤولين". ويزيد انفجار الثلاثاء من أوجاع بلد يعاني، منذ أشهر، من أزمة اقتصادية قاسية واستقطاب سياسي حاد، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :