كرمهما سفير خادم الحرمين في اليابان ..الطالبتان المبتعثتان “حنين وهدى”.. قصة نجاح وتفوّق للوطن

  • 8/5/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

التعليم السعودي – متابعات : برعاية سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الأستاذ نايف بن مرزوق الفهادي كرمت الملحقية الثقافية في اليابان بمقر السفارة السعودية في طوكيو الطالبة حنين بنت عبد الله الزهراني؛ بمناسبة تحقيقها المركز الأول على مستوى قسم الهندسة النووية بجامعة Tokai University للمرة الرابعة على التوالي، والطالبة هدى بنت وليد محمد نيازي مراد؛ بمناسبة تحقيقها المركز الثاني في الفصل الدراسي الأول، والمركز الثالث في الفصل الدراسي الثاني على مستوى قسم علوم البيئة بجامعة Tokai University. وذكر الملحق الثقافي في اليابان د.علي بن سليمان العنزي أن هذه الصور المشرقة التي يقدمها المبتعثون السعوديون في اليابان في تفوقهم على زملائهم اليابانيين والأجانب في الجامعات؛ تأتي بدعم قيادتنا الرشيدة وما يولونه من اهتمام كبير بأبنائهم في بلد الابتعاث، والجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التعليم للمبتعثين السعوديين في كافة دول العالم. وأضاف د.العنزي: “سنعمل دوماً على تذليل المصاعب أمام أبنائنا المبتعثين؛ لتحقيق أعلى الدرجات والتميز للعودة لوطنهم وخدمته، وهو أقل ما يقدمه المبتعث عند عودته للوطن في ظل الدعم اللامحدود من حكومتنا الرشيدة”. وقالت الطالبة حنين الزهراني المبتعثة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ومرشحة من مدينة الملك عبدالله للطاقة: إنها ستبذل قصارى جهدها في الحصول على أعلى الدرجات والاستفادة الكاملة لنقل كل ما تعلمته في دراستها لوطنها، وتسعى لإكمال دراساتها العليا في نفس التخصص لتكون خبرة عالية في تخصص الهندسة النووية، كما تقدمت بالشكر لوطنها ولوزارة التعليم ممثلةً في الملحقية الثقافية لدعمهم المتواصل وتكريمهم للمتميزين الذي يعطي المبتعث دافعاً لبذل المزيد من الجهد، كما تقدمت بالشكر لوالدها الذي يرافقها في بلد الابتعاث ولعائلتها التي تدعمها في دراستها وتيسر لها كل السبل للتركيز في تحقيق المزيد من الإنجازات. وأوضحت الطالبة هدى مراد التي تدرس تخصص علوم البيئة أن بداية الاهتمام بعلوم البيئة منذ أن كانت في السعودية، وفي سكن أرامكو السعودية كنت اتطوع بشكل دائم في أعمال الزراعة وتنظيف الشواطئ، مما زاد لدي حب هذا المجال الذي كان دافعاً لي للتخصص فيه، وهذا هو أول الدوافع لبذل المزيد من الجهد في رفع مستوى التعليم لزيادة القدرة على مواجهة التحديات، وطلب العلم من أهم موارد الحياة، ولا أنسى الدعم والقبول والاحترام من والدي ووالدتي وأهلي وأساتذتي، مما جعلني أعمل بجد واجتهاد. وأضافت:”سأنقل كل ما تعلمته لوطني، وهذا أملي في تغيير وتطوير اكتفاء السعودية بمحاصيلها الزراعية وتطبيق التقنيات والأبحاث الحديثة اليابانية، بما يتناسب مع تضاريس ومناخ المملكة ويحافظ على البيئة” وفقاً لوزارة التعليم.

مشاركة :