تواصل- فريق التحرير: قال عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة القصيم الدكتور خالد المصلح- رداً على سؤال حول حُكم التصوير أثناء الحج أو العمرة أو التصدق- إن الأصل هو ستر العمل الصالح والحسنات التي لا حاجة لإظهارها خشية أن يسكن في قلوبنا عدم الإخلاص. وأوضح في لقائه ببرنامج “يستفتونك” على قناة “الرسالة”، أن إظهار العمل الصالح إذا كان لفائدة أو كان من طبيعة العمل كصلاة الجماعة أو الحج أو العمرة والتي لا يمكن أن تفعل إلا بالإظهار، فلا بأس بإظهارها ولا ينقص ذلك من أجر الشخص. وأضاف أن هناك أعمالاً خفية يمكن ألا يطلع عليها الناس فهذه يكون الأصل فيها الإسرار وعلى الإنسان ألا يظهرها لأن ذلك يكون مدعاة للطعن في نيته. وأشار إلى أنه، إذا اقتضت المصلحة إظهار العمل الخفي من أجل تشجيع الناس على العمل الصالح أو إحياء سنة حسنة فلا بأس بإظهار العمل. وتابع أن أغلب الذين يقومون بالتصوير في الحج والعمرة وغيره لا يفعلون ذلك من أجل حث الناس على العمل الصالح، وإنما قد يفعلون هذا من أجل التوثيق في اليوميات. وأكد أن ستر الحسنات بين العبد وربه يكون أقرب للقبول وأعظم تأثيراً في القلب، مستشهداً بقول الله تعالى: “إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً“.
مشاركة :