فردي أوزون/ الأناضول منذ انطلاق برنامج "السياحة الآمنة" في تركيا، تجتذب المنتجعات الساحلية أفواجا من السياح الأجانب، عشاق الجمع بين عراقة التاريخ وروعة الطبيعة، بعد انحسار تفشي فيروس كورونا في البلاد. وموخرا توافد سياح بريطانيون على المنتجعات السياحية في تركيا، وأشادوا بالتدابير الوقائية المشددة التي تفرضها السلطات على المنشآت السياحية لتوفير موسم سياحي آمن وممتع. **آمان وسلامة وفي يونيو/حزيران الماضي، استعدت تركيا لاستقبال سياح العالم، تزامناً مع العودة إلى الحياة الطبيعية، إثر تراجع تفشي جائحة كورونا فيها، بموجب "برنامج السياحة الآمنة" الذي أطلقته الحكومة، لتأمين قضاء عطلة تراعي قواعد وتدابير الوقاية من الفيروس. وبموجب البرنامج الحكومي، تمنح وزارات الصحة والخارجية والداخلية والسياحة ومؤسسات دولية متخصصة، الفنادق والمنتجعات السياحية التي تلتزم بمعايير الصحة والسلامة والتدابير الوقائية المشددة "شهادة السياحة الآمنة" لاستقبال السياح. ويقوم البرنامج على 4 ركائز أساسية، وهي صحة وسلامة المسافرين، وصحة وسلامة العاملين، والتدابير الوقائية في المنشآت السياحية، وإجراءات الحماية والوقاية في وسائل النقل، إضافة إلى الالتزام بمعايير السلامة والنظافة والتعقيم في الطائرات والمطارات والمطاعم والمقاهي. وأشاد سياح بريطانيون للأناضول بالتزام المنشآت السياحية في تركيا بتدابير الحماية والوقاية، داعين سياح العالم إلى زيارة المنتجعات التركية، لا سيما في منتجعي "قوش أداسي" و"ديديم" بولاية آيدن غربي البلاد. **زيارات مستمرة وقالت السائحة البريطانية، آنّا هوتشينسون للأناضول، إنها تزور تركيا للمرة الثانية من أجل قضاء عطلتها السنوية، بعد أشهر من حالة الطوارىء العالمية التي فرضها تفشي فيروس كورونا. وأضافت أن المرافق العامة والمنشآت السياحية في تركيا تراعي أقصى درجات الحيطة والحذر من تفشي وباء كورونا، ما يزيد ويعمق ثقة السائح في اختيار تركيا كواجهة سياحية تجتذب السياح من جميع أنحاء العالم. وأوضحت هوتشينسون أنها قررت زيارة تركيا منذ أبريل/نيسان الماضي، إلا أن تعليق حركة الطيران الدولية بسبب وباء كورونا حال دون ذلك في وقتها. وقالت: "فور استئناف حركة الطيران بين تركيا وبريطانيا، لم اتردد لحظة في زيارة المنتجعات التركية الساحرة، خاصة وأنها تلتزم بكافة معايير الحماية والسلامة والوقاية من الوباء العالمي". وتابعت: "أنصح بشدة كل سائح بريطاني يرغب في قضاء عطلة بالقدوم إلى تركيا. يمكن قضاء العطلة هنا بأمان وسلامة. وأنا بدوري أنوي المجيء إلى تركيا مرة ثالثة لقضاء عطلتي المقبلة". كما أشادت السائحة البريطانية بأجواء الطبيعة الساحرة وكرم الضيافة في تركيا، إضافة إلى فرق الرقابة وآلات التعقيم المنتشرة في جميع الأماكن العامة وليس في المنتجعات السياحية فحسب. **المقصد المُفضل بدورها أكدت السائحة البريطانية كيلي بريغس، أن تركيا من دول العالم القليلة التي يستطيع السياح قضاء عطلتهم فيها دون أدنى شعور بالخوف أو القلق بعد جائحة كورونا. وأوضحت بريغس للأناضول: "أمضي أوقاتًا ممتعة وعطلة مميزة وآمنة في تركيا، وبالأخص في ظل تطبيق قواعد الوقاية من كورونا". وفي وقت سابق، أكد السفير البريطاني لدى أنقرة دومينيك تشيلكوت، أن تركيا تواصل تطبيق برنامج "السياحة الآمنة" للوقاية من كورونا، بشكل جيد، في مطاراتها وفنادقها السياحية، من أجل الحفاظ على سلامة السياح الأجانب، مؤكدا أن تركيا ستظل الواجهة السياحية المفضلة لدى البريطانيين. وتركيا تعد سادس أكبر وجهة سياحية مفضلة حول العالم، إذ استقبلت العام الماضي 52.5 مليون سائح، بحسب بيانات منظمة السياحة العالمية، فيما تسعى هذا العام لنيل أكبر حصة ممكنة من السياحة العالمية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :