أقام مغني الروك نيل يونغ، أمس (الثلاثاء)، دعوى قضائية ضد حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانتخابية، واتهمها بانتهاك حقوق الملكية لاستغلالها أغنياته دون تصريح، وفقاً لوكالة «رويترز».واعترض يونغ في شكوى قُدمت للمحكمة الجزئية الأميركية في مانهاتن على استخدام أغنيتي (روكين إن ذا فري وورلد) و(ديفيلز سايدووك) مرات عديدة في مؤتمرات ومناسبات سياسية من بينها مؤتمرانتخابي في تولسا بولاية أوكلاهوما يوم 20 يونيو (حزيران).وقال يونغ إنه اشتكى من استخدام ترمب لأغنياته منذ عام 2015 وإن الحملة تجاهلته «عن عمد» رغم عدم حصولها على رخصة.واعترض يونغ أيضاً عندما استخدم ترمب لحناً موسيقياً له في أثناء زيارته لماونت راشمور في الثالث من يوليو (تموز).وقال محامو يونغ في الشكوى: «هذه الحملة لم تتعمد عدم احترام حقوق وآراء المواطنين الأميركيين، الذين لديهم حرية تأييد المرشح الذي يختارونه. ومع ذلك، لا يستطيع المدعي بضمير حي أن يسمح بأن تستخدم موسيقاه كلحن رئيسي في حملة مثيرة للانقسام والجهل والكراهية».ولم ترد حملة ترمب على الفور على طلب للتعليق.ويطالب يونغ بتعويض يصل إلى 150 ألف دولار لكل انتهاك لحقوق الملكية.
مشاركة :