منذ 3 سبتمبر/ أيلول 2019، تواصل الأمهات اعتصامهن أمام مقر حزب الشعوب الديمقراطي بالولاية (جنوب شرق)، حيث يحملنه مسؤولية اختطاف أبنائهن، وزجهم في صفوف "بي كا كا". وفي حديثها للأناضول، قالت نجيبة تشفتشي إنها أمضت 338 يوماً في الاعتصام، أملاً منها في استرداد ابنها من منظمة "بي كا كا." وأضافت أنها تواصل الاعتصام منذ اليوم الأول، ليل نهار أمام مقر "الشعوب الديمقراطي" وبيدها صورة ابنها، دون أن يمنعها من ذلك برد الشتاء أو حر الصيف ولا مخاطر وباء كورونا. وأوضحت أن جلّ ما تطالب به هو استرداد ابنها من صفوف المنظمة الإرهابية. وأشارت إلى أن المنظمة الانفصالية وبعد أن اختطفت ابنها، قامت بقتل ابنها الآخر، وهو أب لـ 4 أولاد. وطالبت الأم " تشفتشي" ابنها المختطف، بالاستسلام لقوات الجيش أو الأمن التركيتين، في أقرب وقت. وتتهم الأمهات المعتصمات، حزب "الشعوب الديمقراطي" بالضلوع في اختطاف أبنائهن، وزجهم في صفوف "بي كا كا". وعبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن دعمه للأمهات المعتصمات في أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم الوزراء والسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع التركي. وحظي الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا الأمهات المعتصمات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :