شنت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، هجومًا حادًا على منظمة هيومن رايتس ووتش، بسبب ازدواجية المنظمة وعدم الشفافية التي تتنافي مع كونها منظمة حقوقية.في البداية، قال النائب محمد الغول، عضو لجنة حقوق الإنسان، بمجلس النواب، إن منظمة هيومان رايتس ووتش، لديها ازدواجية في المعايير غير مسبوقة وانحياز واضح وغياب للشفافية، ينافي تماما مبادئها المعلنة، كما أنها تخدم أجندات دول وجماعات بعينها، مشيرا إلى أن موقفها من مصر معروف، حيث يقوم على التشويه المتعمد، دون الاستناد لمعلومات دقيقة.وأضاف النائب محمد الغول، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن هيومان رايتس ووتش، تعارض مصالحها مع مصر، فهي تلجأ إلى التشكيك في الحقوق والحريات في مصر، غير أن الواقع يقول غير ذلك.وأكد عضو لجنة حقوق الإنسان، بالبرلمان، أن الدليل على ازدواجية هيومان رايتس ووتش، يتضح أكثر من خلال قيام المنظمة بانتقاد الحقوق والحريات في بعض الدول، في حين لا نراها تتحدث ولا تظهر أي موقف أمام كثير من الانتهاكات للحريات في عدد من الدول، وهي معروفة للجميع، على رأسها قطر وتركيا وإسرائيل.وأشار النائب إلى أن تواطؤ المنظمة الحقوقية هيومن رايتس ووتش، يدعو الجميع إلى التشكيك في مصداقيتها، التي لم يعد لها وجود في الأساس، وتاريخ المنظمة يؤكد ذلك، مشيرًا إلى ما حدث في أمريكا مؤخرًا من تنمر وعنصرية حيث مقتل جورج فلوريد، إضافة إلى انتهاك حقوق العمالة في قطر، والانتهاكات التي يمارسها أردوغان ضد المعارضة وغيرها.كما شن النائب على  بدر عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب هجوما حادا على منظمة هيومان رايتس ووتش، قائلًا: "تقاريرها مغلوطة واغلبها ملفق وغير صحيح وما يتم نشره من المنظمة يتم الرد عليه بالأدلة والبراهين".وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان: "أين المنظمة من تقديم الأدلة على ما تدعي أنه صحيح، مضيفا: " العالم يعلم ان تقاريرها مفبركة وان المنظمة مسيسة وتتخذ مواقف سلبية ومنحازة ضد الدولة المصرية".وتساءل النائب على بدر عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب: "أين المنظمة من تعامل بعض الدول الأجنبيه مع مرضى فيروس كورونا بشكل يحمل تمييزا" مضيفا: "بعض الدول كانت تعالج جنسيات بعينها و تهمل اخرى و بعض الدول كانت تعالج صغار السن و تترك كبار السن".وأردف عضو  لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب: "مصر لم تفعل ذلك وما حدث في بعض الدول ضد حقوق الانسان وضد الانسانية والمنظمة لم تحرك ساكنا. واستكمل حديثه قائلا: "السؤال لماذا صمتوا على هذا الامر، عليهم ان يدركوا ان حقوق الانسان في مصر مصونة وانه يتم اتباع الدستور والقوانين".وقال النائب على بدر إن منظمة هيومان رايتس ووتش تعتمد في معلوماتها على مصادر إخوانية وهى فعلت ذلك في قضايا الاختفاء القسري، مضيفا "أنه في النهاية تم اكتشاف أن من تم التعامل معهم بصفتهم مختفين قسريا متورطون في عمليات ارهابية أو موجودين في دول أخرى أو يرتكبون أفعال خارجة عن القانون".وأكد عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب أن المنظمة تدعم بعض العناصر الارهابية والخارجة على القانون بنشر افكارهم ودعمهم معنويا ولا تصدر تقارير ضدهم وكأنها تخطط بشكل ممنهج بما يضر الدول و يخدم هذه الجماعات.من جانبها، هاجمت، النائبة منال ماهر الجميل عضو مجلس النواب  وعضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب هجوما عنيفا على  منظمة هيومان رايتس ووتش.وقالت منال ماهر في تصريحات خاصة "هناك مأجورين يعملون ضد مصر تماما و لا يتمتعون بالمصداقية".وأضافت عضو  لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب:  " تقاريرهم مسمومة مثل عدد اخر من المنظمات مشيرة الى انهم لا يعلنون عن  مصادر معلوماتهم ولانهم يعلمون ان  طبيعة الشكوى التي تقدموا بها لا تستند لبيانات  صحيحة وان مصادر المعلومات غير دقيقة .و,أكملت الجميل: "أن حقوق الانسان لا تقتصر على  الحقوق السياسية فقط وانما ايضا  الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والصحية مضيفة أن "ولا يوجد مشكلة في الحقوق السياسية  فهناك التعددية الحزبية والرأي والرأي الاخر".واتهمت عضو  لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب " هذه المنظمات تعتمد في تقاريرها على قنوات جماعة  الاخوان التي تبث من الخارج  مثل  الشرق ومكملين وغيرها التي تستهدف تشويه صورة مصر في الخارج عبر تقارير مفبركة.وشددت عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب على ضرورة ان تكون الردود عليهم عبر تكذيب ما ذكروا  بالأدلة لان ذلك  يشكك في  مصدر المعلومات التي تقدموا بها.