7000 طالب وطالبة يشاركون في المعسكر الإثرائي الصيفي الافتراضي

  • 8/5/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ المعسكر الإثرائي الصيفي الافتراضي فعالياته بمشاركة أكثر من 7000 طالب، وطالبة، وسط تفاعل كبير بين المشاركين مع ما يتيحه المعسكر من برامج إثرائية متنوعة ترتقي بمعارف الطلبة ومهاراتهم الحياتية في أكثر من مجال.وتنفذ وزارة التربية والتعليم المعسكر بالتعاون والشراكة مع 50 جهة حكومية اتحادية، ومحلية، ويستهدف المعسكر طلبة المدرسة الإماراتية في مختلف المراحل والحلقات التعليمية، وتتواصل أعماله لغاية 13 أغسطس/ آب.ويهدف المعسكر إلى استثمار فترة إجازة الصيف في إكساب الطلبة مهارات حياتية وإبداعية واستثمار الطاقات والمواهب المبدعة في الدولة، بغرض تمكين بقية المجتمع في مجالات متنوعة، وتجربة مهارات وفنون جديدة، وربطها بمفاهيم علمية، وعملية، وتربوية، وتوفير الفرص التطوعية لكل الأعمار والجنسيات في مختلف المجالات التخصصية، بهدف إشراكهم في المبادرات التربوية المختلفة وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية، وإشراك كل الجهات في تنفيذ البرامج كل حسب اختصاصه، وتقديم الدعم المناسب لهم للقيام بأدوارهم بشكل فاعل، وأكثر إيجابية، وخلق روح التجربة والتعلم بين كل أفراد المجتمع، وتمكينهم من اكتشاف مواهبهم، ومهاراتهم.ويقدم المعسكر أكثر من ٥٨٠ ورشة، بمشاركة ١٨٩ مدرباً في المجالات المختلفة التي يحاكيها المعسكر، وتشمل الصحة، واللياقة، والتقنية، والعلوم، واللغة والبيان والثقافة، والفنون، والمهارات الحياتية، كما تنفذ الوزارة إلى جانب المجالات السابقة ٤ مسارات عامة، مثل برنامج المرشد الثقافي المعتمد الذي يمكن المنتسب له من الحصول على رخصة معتمدة بالتعاون مع متحف الاتحاد، ومسار ثقافة التسامح لتعزيز القيم والتعايش بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، ومسار آخر عن ثقافة قانون الطفل تحت عنوان سيف البطل، أما المسار الأخير بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع فيتمحور حول الغذاء الصحي.ويكرس المعسكر، بما يشتمل عليه من مجالات ومسارات، ممارسات إيجابية في أذهان الطلبة تمكنهم من المضي قدماً في تطوير ثقافتهم المجتمعية والحياتية والتخصصية كذلك، بما يعود بالنفع تالياً على مستوى تحصيلهم الأكاديمي، إلى جانب مشاركتهم بإيجابية في مختلف المحاور المجتمعية المتصلة بمفهوم التسامح والتعايش، وأنماط الحياة الصحية، والسلوكات الإيجابية كافة التي تعود بالنفع على الفرد، والمجتمع.

مشاركة :