في مؤتمر "أسبن" السنوي للأمن القومي الذي عقد عبر الفيديو كونفرنس، "ما زلنا نجمع معلومات حول الحادث، يعتقد معظم الناس أنه حادث مؤسف، لكن لا يمكنني قول أي شيء آخر". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في وقت سابق، إن المسؤولين العسكريين في بلاده "يعتقدون أن انفجار بيروت كان هجوما، من خلال قنبلة من نوع ما"، الأمر الذي يبدو فيه تضارب بين تصريحاته وتصريحات وزير دفاعه. ووصف إسبر انفجار بيروت، بأنه "مأساة"، لافتا إلى أن لبنان "يكافح الآن من أجل تجاوز آثار الانفجار المدمر". وأعرب إسبر، عن استعداد بلاده "لتقديم ما تستطيع من مساعدات إنسانية وطبية للوقوف بجانب الشعب اللبناني". وقال مسؤولون لبنانيون، إن المعلومات الأولية حول سبب الانفجار تشير إلى أن حريقا وصل مخازن تحوي مواد شديدة الانفجار (نترات الأمونيوم) تمت مصادرتها منذ عام 2014، في أحد عنابر مرفأ بيروت. وقرّرت الحكومة اللبنانية ، الأربعاء، وضع كل المسؤولين المعنيين بملف المواد المتفجرة في المرفأ قيد الإقامة الجبرية، لحين تحديد المسؤولين عن الحادث. وأعلنت الحكومة، عن إجراء تحقيق يستغرق 5 أيام، فيما دعا رؤساء حكومات سابقون، بينهم سعد الحريري، ونجيب ميقاتي، إلى تشكيل لجنة تحقيق عربية أو دولية لتحديد أسباب الانفجار. ووقع الانفجار في أحد مستودعات المرفأ، الثلاثاء، ما أسفر عن 135 قتيلا ونحو 5 آلاف جريح، إضافة إلى عشرات المفقودين تحت الأنقاض (حصيلة غير نهائية)، بجانب دمار مادي هائل، وفقا لوزير الصحة حمد حسن،. والثلاثاء، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، جراء وقوع انفجار ضخم في مرفأ بيروت، أفادت تقديرات أولية، أنه بسبب انفجار مستودع كان يحوي "مواد شديدة الاشتعال". وأعلن رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، الأربعاء، يوم حداد وطني على ضحايا الانفجار، فيما اعتبر مجلس الدفاع الأعلى، بيروت "مدينة منكوبة"، ضمن حزمة قرارات وتوصيات لمواجهة تداعيات الانفجار. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :