أعلنت وزارة الخارجية التونسية أمس السبت (18 يوليو/ تموز 2015) العثور على جثة مدون وناشط تونسي في الجزائر إثر وفاته في ظروف غامضة ولم تكشف عن أسبابها بعد. وأفاد المتحدث باسم الخارجية التونسية مختار الشواشي بأنه «عثر على جثة حسام السعيدي يوم 16 يوليو وسط العاصمة الجزائر بأحد الأحياء وسط المدينة». وأوضح انه تم إحالة الجثة على قسم الطب الشرعي في الجزائر من أجل التشريح كما يجرى الإسراع في إجراءات نقل الجثة إلى تونس من قبل السفارة التونسية في الجزائر. وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى أن السعيدي سبق أن أشار في مايو/ أيار على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إلى أنه تلقى تهديدات بالقتل. ويتهم نشطاء في تونس جهات خارجية بالوقوف وراء مقتل السعيدي الذي كان يحقق في مدى تورط استخبارات أجنبية في اندلاع أحداث الثورة التي أطاحت بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي العام 2011. لكن الشواشي لفت في تصريحاته إلى أن الأمر «يبدو أنه يتعلق بحادثة انتحار بحسب التحقيقات الأولية للشرطة الجزائرية»، مشيراً إلى أن والده كان أفاد بأن ابنه يعاني من صعوبات نفسية.
مشاركة :