جذب مشهد الإضاءة الباهرة والليزر المنطلق من ساعة مكة الأنظار، حيث أضيئت أعلى قمة ساعة مكة بواسطة 21000 مصباح تصدر أضواء لامعة باللونين الأبيض والأخضر ويمكن رؤيتها من مسافة تصل إلى 30 كيلو مترا. وتمكن هذه الإشارات الضوئية ذوي الحاجات الخاصة كضعيفي السمع مثلا أو الذين يتواجدون في مواقع بعيدة من المسجد الحرام من معرفة وقت دخول الصلاة المكتوبة. وفي بعض المناسبات الإسلامية كدخول الأعياد، وتضاء 16 حزمة ضوئية عمودية خاصة تصل إلى ما يزيد عن 10 كيلو مترات نحو السماء وتبلغ قوة كل حزمة ضوئية 10 كيلو واط.وتعد ساعة مكة أكبر ساعة برجية في العالم، نظرا لقطر واجهتها الذي يزيد على 40 مترا، وبارتفاعها الذي يزيد على 400 متر عن مستوى الأرض، ويمكن رؤيتها من جميع أحياء مكة المكرمة على بعد 8 كيلو مترات، وبذلك تمثل الساعة إضافة جمالية متميزة لمعالم العاصمة المقدسة.
مشاركة :