تحول عرس طبيبة لبنانية ذات الستيع وعشرون ربيعا والتي تُدعي إسراء السبلاني الي كابوسا خلف ورائه حزنا عميقا وجرحا غائرا في نفسها بعد عدم قدرتها علي إتمام عرسها .روت إسراء لوكالة أنباء رويترز " نقلتها صحيفة الغد " الأردنية انها حضرت من الولايات المتحدة الأمريكية الي بيروت منذ مايقرب من 3 اسابيع ، وتحول تحول عرسها الي كابوس حزين بعد إنفجار مرفأ بيروت مساء الثلاثاء الماضي. وذكرت إسراء قائلة : كنت أستعد لهذا اليوم منذ أسبوعين، وكنت سعيدة جدا مثل جميع الفتيات الأخريات، فأنا سأتزوج فجأة حدث الانفجار. لا توجد كلمة يمكن أن تعبر عن الموقف. لقد صدمت. كنت أتساءل: ماذا حدث؟ هل سأموت؟ كيف سأموت؟"ويلتقط زوجها " أحمد صبيح " منها خيط الحديث قائلا : بدأنا نتجول في المكان (بعد الانفجار). لقد كان الأمر محزنا للغاية. لم يكن من الممكن وصف حجم الدمار وقوة صوت الانفجار. ما زلنا في حالة صدمة. لم أسمع صوت انفجار بهذه الضخامة من قبلوأضاف : لكن الانفجار لم يؤثر على سير حفلة الزفاف، إذ واصل العروسان احتفالهما إلى آخره، رغم تداعيات الانفجار الذي ترك آثاره في نفسيهما وعلى الحضوروواصلت إسراء حديثها قائلة : قال لي زوجي علينا متابعة الحفل، لا يمكننا التوقف. كنت على ما يرام، لكني لم أكن أعيش اللحظة في الواقع، كنت أمشي وكان وجهي يبتسم، لكنني من الداخل مصدومة، ثم ذهبنا لتناول العشاءوإختتم العريس كلامه قائلا : المشهد في الغرفة كان لا يصدق
مشاركة :