قال السفير خالد جلال سفير مصر بالمانيا ، إن انتخابات مجلس الشيوخ استحقاق دستورى مهم في توقيت استثنائي مشيرا إلى ان الناخبين من الجالية المصرية بالمانيا سيدلون بأصواتهم عبر البريد السريع لأول مره نظرا لمنع الحكومة الألمانية التجمعات كإجراء وقائي للحد من انتشار فيروس كورونا .وأضاف السفير المصري في - تصريحات لوكاله أنباء الشرق الأوسط ببرلين ـ ان السفاره المصرية بالمانيا قامت بالتواصل مع الهيئة الوطنية للانتخابات وقامت بنشر شروط التصويت فى انتخابات مجلس الشيوخ على الصفحة الرسمية للسفاره المصرية بالمانيا كما قمنا بنشر فيديوهات لتوعيه المصريين فى المانيا بالإجراءات وكيفية إدلاء الناخبين باصواتهم بشفافيه لافتا إلى أن الانتخاب سيكون بريديا ولكن عمليه التحضير له إلكترونيا وتم انشاء شبكه مؤمنه لتبادل البيانات بين السفاره المصرية بالمانيا والهيئة الوطتية للانتخابات . وأوضح السفير أن عمليه التواصل مع المصريين فى المانيا لم تتم فقط عبر التواصل إلالكتروني ولكن عن طريق التنويه المباشر في المناسبات المختلفة وبالتنويه على المصريين المترددين على القنصلية والإجابة على الاستفسارات هاتفيا .وحول التعاون المصري الألماني الاقتصادي .. قال السفير المصري إن التعاون بين البلدين جيد للغاية وكان من المقرر ان يتم عقد اللجنة الاقتصادية الألمانية المصرية في دورتها السادسة في الثاني من اغسطس ولكن لظروف جائحه كورونا وتقييد حركه التنقل والسفر تم تاجيل انعقاد اللجنة الاقتصاديه بين البلدين وعلى هذا قمنا بتاجيل انعقادها حتى الربع الأخير من هذا العام نظرا لظروف وقيود الجائحة.وتابع قائلا:- إن اللجنة تنبع اهميتها من مواصلة التعاون لافتا أننا ننظر إلى اللجنة على إنها العامل المحرك للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين وتضم وفودا من رجال الأعمال وأصحاب المشاريع . وأضاف السفير أنه من خلال تلك اللجنة تقوم وزاره التعاون الدولي الألمانية بالفعل بدعم محطه الطاقة الشمسية العملاقة بصعيد مصر وهناك العديد من المشروعات اهمها مشروع انتاج الهيدروجين حيث يمكن اسالة الهيدروجين واستخدامه كمصدر فمصر قد حباها الله بطاقه شمسية متولدة على مدار اليوم بالإضافه إلى طاقة الرياح ولذا فمصر من اوائل الدول المرشحة لكى تكون مصدر للهيدروجين وهى ماده الطاقه للمستقبل . وبشأن تاثير وباء كورونا على العلاقات الاقتصادية المصرية الألمانية.. قال السفير المصري بالرغم من جائحه كورونا فان الأرقام تشير بان الصادرات والواردات واجمالي حجم التعاون التجاري بين البلدين لم يتاثر كثيرا بل بالعكس فهناك بعض السلع زاد فيها التبادل التجارى بين البلدين . وفيما يتعلق بملف السياحة وعوده السياحة الألمانية إلى مصر بعد ان تاثرت بسبب جائحه كورونا قال السفير المصري لدى ألمانيا لقد زار مصر العام الماضي ٢٠١٩ ما يربو على ١،٨ مليون سائح الماني وقد جاء تصنيف السائحين الألمان فى المرتبه الأولى فى تعداد السائحين الوافدين على مصر وقد كرست السفاره جهودها لاستعادة السياحة الألمانية إلى مصر .
مشاركة :