عاش عمر الشريف طويلاً في فرنسا، أيام شبابه وكهولته وحتى في شيخوخته بقي يتردد عليها، وأحب باريس التي أمضى بها أجمل سنوات عمره، واليوم بعد رحيله ذكرته فرنسا بالخير وعددت مناقبه وقدمته كنجم عالمي، وخصّصت له أهم الصحف والمجلات مقالات مطوّلة، وانتشرت صوره أولى الصفحات، كما انتشرت بعض صوره النادرة على بعض المجلات كمجلة "باري ماتش" الذائعة الصيت وواسعة الانتشار والتي خصّته بتكريم يضاهي تكريم أشهر النجوم في فرنسا والعالم. وغيرت الكثير من القنوات التلفزيونية الفرنسية برامجها بمناسبة موته ببث أشهر فلامه ومن بينها:"الدكتور جيفاغو" أو ببث لقاءات سابقة أجرتها مع تقديم نبذة عن حياته ومسيرته وتم وصفه بـ"النجم الأسطورة". كما أنّ الكثيرمن كبار رجال السياسة نعوه ومن بينهم رئيس الوزراء مانيوال فلاس، كما نعته وزيرة الثقافة الفرنسية ووصفته بالممثل الساحروالمؤثر والرومنسي في أدواره وفي حياته أيضاً ونعاه أيضاً ألان جوبيه رئيس وزراء فرنسا سابقاً ووزير الخارجية الأسبق ووصفه بالرجل النبيل الراقي. وعبّر أشهر نجوم فرنسا عن حزهم وآساهم على فقدان فنان كبير حصد في العالم وخصوصاً في فرنسا شهرة واسعة لم يكسبها غيره من الممثلين العرب أبداً. عمر الشريف بشكله وبأدواره وبنوعية حياته أصبح يمثل وخصوصاً لدى النساء سحر الشرق وغموضه، فتميزت شخصيته بقوّة جذب شدّت إليه إعجاب أجمل الجميلات من الممثلات الفرنسيات التي كاد أن يتزوج إحداهن وهي أنوك ايمييه، كما كانت له مغامرات عاطفية مع عدد كبير من النساء الفرنسيات والإيطاليات. وبمناسبة وفاته فإن الكثير من النساء الفرنسيات العاديات أظهرن حزنهن على موته وإحداهن لم تجد حرجاً في البوح بأنها كانت تعشق عينيه الساحرتين حسب تعبيرها. تابعوا أيضاً: أخبار المشاهيرعلىمواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحةمشاهير أونلاين ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرامسيدتي ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر"سيدتي فن"
مشاركة :